ذكرت قناة "سي ان ان" أن الاستخبارات الأمريكية رصدت دلائل على أنشطة مشبوهة في أراضي كوريا الشمالية، قد تأتي في إطار استعدادات لإطلاق صاروخ باليستي نحو سواحل الولايات المتحدة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال مسؤولان في الاستخبارات لـ "سي ان ان" أن التقييمات الأخيرة للأنشطة المشبوهة، تدل على إمكانية أن تكون بيونغ يانغ تستعد لإطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من منصة متحركة، ما سيعني أن هذا الصاروخ قد يصل إلى سواحل الولايات المتحدة المطلة على المحيط الهادئ.
ورجحت مصادر أمريكية أن تكون كوريا الشمالية تستعد لإطلاق صاروخ "موسودان" الذي تخشى واشنطن من أنه قادر على ضرب جزيرة غوام، وربما جزيرة شيما في أرخبيل اليوتين التابع لولاية ألاسكا الأمريكية.
لكن مصادر استخباراتية أخرى أشارت أيضا إلى وجود سيناريو آخر لتطور الأحداث، وهو إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ من طراز " Kn-08 " أو " Kn-14"، علما بان هذين الصاروخين يتميزان بمدى أطول ويمكنهما أن يصلا إلى سواحل شمال غرب الولايات المتحدة المطلة على المحيط الهادئ. ويعتقد الخبراء الأمريكيون أن الصاروخ " Kn-14" يمثل نسخة معدلة لصاروخ " Kn-08 " ويتميز بدقة أكبر. ويعتقد أن هذا الصاروخ بالذات عرض لأول مرة خلال استعراض عسكري في بيونغ يانغ العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، لم تستبعد المصادر أن تمتنع بيونغ يانغ عن إطلاق صاروخ جديد، وأشارت إلى احتمال أن تأتي الاستعدادات لعملية الإطلاق في إطار محاولة لتضليل القيادة الأمريكية حول نوايا بيونغ يانغ الحقيقية. وذكرت أن قيادة كوريا الشمالية تعرف جيدا أن الأقمار الصناعية الأمريكية تراقب كافة الأنشطة العسكرية في البلاد عن كثب.
انتهى/