اعلنت بعثة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة في نيويورك، بانه "لو كان الهدف من التفاوض هو ازالة المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النووي الايراني، فإن ذلك قابل للنقاش، لكنه اذا كان بهدف القضاء على البرنامج النووي الايراني السلمي، اذن هكذا مفاوضات سوف لن تعقد اطلاقا".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- يأتي ذلك، فيما كان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، اعلن خلال تصريح صحفي له الجمعة 7 اذار / مارس الجاري، انه بعث برسالة الى قائد الثورة الاسلامية.
وتعقيبا على هذا التصريح، ادعى موقع "اكسيوس" الاخباري، ان ترامب اقترح في رسالته الى قائد الثورة الاسلامية، ابرام اتفاق نووي مع ايران.
من جهة اخرى، تجدر الاشارة هنا الى تصريحات قائد الثورة الإسلامية، اية الله السيد علي خامنئي، خلال لقاء رمضاني امس السبت مع رؤساء السلطات الثلاث وجمع من مسؤولي البلاد، قائلا : ان بعض الحكومات والشخصيات المتغطرسة في الخارج تصر على التفاوض، في حين لا يكون هدفها منه معالجة القضايا، بل إنها تسعى إلى فرض إرادتها وشروطها.
واضاف سماحته، بأن تكرار الحديث عن "التفاوض" من قِبل "الطرف المقابل" يهدف إلى ممارسة الضغط على الرأي العام.. "هؤلاء يريدون إثارة الشكوك لدى الرأي العام حول سبب امتناعنا عن التفاوض، في حين أنّ هدفهم ليس التفاوض، بل التحكم والإملاء".
انتهى/