فندت منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبک" الشائعات التي ترددت بخصوص خفض الجمهورية الاسلامية الايرانية لصادراتها النفطية، بعد النزاع القائم بين روسيا واوكرانيا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ويؤكد التقرير الاخير الذي اصدرته "اوبك" ارتفاع تصدير ايران للنفط في الشهر الماضي الى 36 الف برميل حيث ان استهلاكها للنفط لم يؤثر على انتاجها فحسب بل ان صادراتها النفطية شهدت زيادة ايضا.
وتعتبر الصين اهم سوق لاستيراد النفط الايراني حيث ان بكين عادت الى اقتصاد طهران سواءا في زمن رفع الحظر ضد ايران او تجديده من قبل اميركا وكانت اكبر مستورد للنفط من ايران.
وقد واصلت بكين شراء النفط الايراني حتى عندما كانت ادارة ترامب تحاول تصفير الصادرات الايرانية وتضامنت معها للالتفاف على هذا الحظر الاميركي الاحادي الجانب واستمرت في سياستها هذه حتى تم توقيف ناقلاتها النفطية، مما ادى هذا الموقف الى فشل المحاولات الاميركية في فرض حظرها الظالم ضد الشعب الايراني.
وحسب آخر تقرير لمنظمة اوبك بخصوص انتاج النفط من قبل الاعضاء فيها نشر في شهر ابريل الماضي فان انتاج ايران من النفظ في هذا الشهر شهد نموا بلغ 36 الف برميل قياسا للاشهر الثلاثة الاولى من العام الميلادي الجاري.
وانتجت الجمهورية الاسلامية الايرانية في شهر ابريل يوميا مليوني و564 الف برميل حيث لم يشهد تصدير النفط الايراني اي تغيير بل شهد زيادة في هذا الخصوص خاصة وان الصين تعتبر اهم الاسواق لاستيراد هذا النفط.
انتهی/