- دراسة قضايا جزيرة بوموسى بمشاركة رئيس البرلمان ووزيري الداخلية والطرق
- توسيع العلاقات التجارية بين ايران وتونس، الهدف الرئيسي للسفارة التونسية في طهران
- وزير الرياضة يتحدث عن ايفاد بعثة مدرسية ايرانية الى اولمبياد صربيا
- بزشکیان: لا يمكن الخروج من الأزمات إلا بمساعدة العلماء والنخب
- وزير الدفاع الايراني: وصلنا الى مرحلة متقدمة في مجال منصات اطلاق الأقمار الاصطناعية
- رئيس مجلس النواب العراقي يصل الى طهران
- عراقجي يلتقي مساعد رئيس اذربيجان لشؤون السياسة الخارجية
- اللواء صفوي: مسار حزب الله في المنطقة، هو نحو النصر
- قائد الثورة الاسلامية:غزة ستتغلب على الكيان الصهيوني/امريكا معتدية وكاذبة
- مشاريع التهجير الفلسطينية: تصفية للقضية وتهديد للأمن القومي العربي
- إيراني يفوز بجائزة البطل الشاب للأراضي الرطبة في العالم
- المنتخب الايراني للكرة الطائرة يلتقي منتخبي ايطاليا والارجنتين
- مهاجراني: رحلات قطار "طهران الايرانية-فان التركية" تنطلق ايام النوروز
- مسؤول إيراني: استمرار البلاد في استضافة اللاجئین الأفغان يتطلب تعاوناً دولياً
- وزير التراث الثقافي: نأمل أن يكون الغاء التاشيرات نقطة تحول في العلاقات السياحية مع طاجيكستان
قال اللواء يحيى رحيم صفوي المستشار والمساعد الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة اليوم الاحد ان مسار حزب الله في العراق ولبنان وسوريا هو باتجاه النصر.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واشار اللواء صفوي وهو يتحدث في مراسم احتفال بذكرى ميلاد الامام الحسين (ع) الى الاحداث التي وقعت في المنطقة قائلا ان الامريكيين يظنون انتهم انتصروا في المنطقة، لكن عليهم ان يعلموا انهم واقعون في خطأ فادح.
واضاف انه مثلما انهم هزموا في أفغانستان بعد 20 عاما، وولوا هاربين منها، فانهم سيولون الأدبار في العراق ايضا.
وتابع اننا شهدنا جميعا بان نهاية ملحمة مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم، لم تكن سوى النصر وهزيمة امريكا واسرائيل وحلفائهما.
ومضى اللواء صفوي يقول ان الكيان الصهيوني يمر الان باطول حرب طيلة اكثر من 75 عاما من حياته المشؤومة، وان حروبه الكلاسيكية منذ عام 1948 حتى 2000 مع حكومات مصر وسوريا والاردن، لم تدم اكثر من بضعة ايام، فيما استمرت العمليات غير المحدودة والحروب غير الكلاسيكية مع حزب الله لبنان والفلسطينيين بعد عام 2000 ، 33 الى 50 يوما.
ومضى يقول ان هذه الحرب دامت اكثر من 15 شهرا، مضيفا ان الحرب بين حماس والكيان الصهيوني تحولت الى حرب استنزاف وجلبت عدم الامن الطويل لهذا الكيان المجرم وجيش الاحتلال الصهيوني، في حين ان اهداف رئيس الوزراء الارهابي والقاتل للاطفال نتنياهو لم تتحقق وهو الذي كان قد قال انه هدفيه الرئيسيين هما القضاء على حماس في غزة وتحرير الرهائن، وبالتالي فان الاستراتيجية السياسية العسكرية لهذا الكيان المقيت، قد منيت بالفشل.
وخلص كبير مستشاري قائد الثورة لشؤون القوات المسلحة الى القول ان نتيجة اكثر من 455 يوما من قتل الاطفال والنساء الابرياء لم تكن سوى الاستسلام لمطالب قوات حماس وان شعوب العالم شاهدت كيف ان هذا الكيان المتعطش للدماء قبل بمذلة وقف اطلاق النار ورضخ لمطالب حماس لتبادل الاسرى.
انتهی/
رأیکم