وجّه قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي رسالة تعزية برحيل المرجع الديني آية الله الحاج الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني، معتبرا رحيله مبعث اسف للمجتمع العلمي الديني في البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وجاء في رسالة التعزية التي وجهها القائد اليوم الثلاثاء: تلقينا للاسف نبأ رحيل الفقيه الكبير والمرجع البصير آية الله الحاج الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني رضوان الله عليه.
واضاف: لقد كان الفقيد من اعمدة الحوزة العلمية في قم ومن الشخصيات العلمية والعملية البارزة وعالم الدين الاكثر قدما في هذه الحوزة المباركة. في عهد المرحوم آية الله بروجردي كان ضمن افضل تلامذة هذا الاستاذ الكبير، وفي عهد المرحوم آية الله سيد محمد رضا كلبايكاني كان مواكبا ومستشارا علميا وعمليا له، وفي عهد الثورة الاسلامية كان امين وموضع ثقة الامام الخميني رحمة الله عليهم.
وتابع سماحته: لقد كان الفقيد الركن الاساس بمجلس صيانة الدستور اعواما طويلة وبعد ذلك كان يخوض على الدوام في قضايا الثورة والبلاد بحرص ومسؤولية واطلعني وافادني مرارا بواجهات نظره ومشاوراته.
واعتبر قريحته الشعرية وذاكرته التاريخية وخوضه في القضايا الاجتماعية بانها كانت من سائر خصال هذا العالم الجليل وان رحيله يعد مبعث اسف للمجتمع العلمي الديني في البلاد.
وقدّم سماحة القائد التعازي لأسرة الفقيد آية الله صافي كلبايكاني وكبار مراجع الدين والعلماء الاعلام في الحوزة العلمية وكافة مقلديه ومريديه، خاصة في قم وكلبايكان، داعيا الباري تعالى له بالرحمة والغفران.
وقد توفي آية الله العظمى لطف الله صافي كلبایكاني أحد مراجع الدين في مدينة قم المقدسة بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء عن عمر ناهز 103 أعوام.
وكان المرجع الفقيد قد ادخل المستشفى قبل عدة أيام لأجراء فحوصات طبية.
انتهی/