واضاف: المهم هو ان جميع اطراف المفاوضات في فيينا قبلت بانه لا ينبغي السماح بتكرار ما حدث في الاعوام السابقة مع خروج اميركا غير القانوني من الاتفاق النووي. المبدأ هو انه ينبغي التفكير بضمانات متفق عليها من قبل الجميع. قدمنا في فيينا بواقعية افكارا تنفيذية وعملانية تماما ونعتقد بان افكارنا هذه وفرت امكانية التفاوض حول الضمانات.
وتابع المتحدث: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية متواجدة في فيينا من اجل الوصول الى اتفاق له ميزتين الاول ان يكون مستديما والثاني ان يكون قابلا للارتكاز ولهذا السبب فان مسار اخذ الضمانات يعد مسارا مهما.
*قضية السجناء
وحول تصريحات روبرت مالي وتحديده شرط الافراج عن عدد من الافراج ذوي الجنسية المزدوجة لعودة بلاده للاتفاق النووي قال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تقبل باي شرط مسبق منذ اليوم الاول وستتجاوز الامر ان كان طرح مثل هذه القضية لدوافع داخلية (اميركية) واعلامية لكنها تعتقد بان المفاوضات معقدة بما يكفي ولا ينبغي تعقيدها اكثر من ذلك بمثل هذه التصريحات.
واضاف: لقد اعربنا عن قلقنا ازاء اعتقال رعايا ايرانيين في اميركا وان هذه القضية كانت على الدوام في جدول اعمالنا نظرا لطابعها الانساني سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة او قبل المفاوضات او اثناءها ولكن من الطبيعي ان مسارهما مختلف. لو عادت اميركا الى الالتزام بالتوافقات الحاصلة سابقا فان هذه القضية الانسانية ستحل ايضا في اقصر فترة زمنية ممكنة.
وقال خطيب زادة: انه وعلى النقيض من رعايا ايران الذين اعتقلوا في اميركا كرهائن بذريعة الالتفاف على الحظر الاميركي اللاقانوني والعابر للحدود وهم الان رهن الاعتقال في الاراضي الاميركية في ظروف غير انسانية، فان السجناء في ايران اعلنت السلطة القضائية اتهاماتهم والجرائم التي ارتكبوها ومضت في مراحلها القانونية من قبل محاكم مؤهلة.
وتابع المتحدث: ان هذين المسارين مختلفان عن بعض (المفاوضات النووية وقضية السجناء) ولكن لو توفرت الارادة لدى الطرف الاخر فبامكاننا الوصول في كلا المسارين الى اتفاق مستديم وقابل للارتكاز في اقصر فترة زمنية ممكنة.
المصدر: فارس