اعلن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان عن التوصل الى اتفاق جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الثلاثاء.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي تصريحه اليوم الاربعاء خلال ملتقى سفراء ورؤساء ممثليات الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدول الجارة المنعقد في طهران منذ عدة ايام، اشار امير عبداللهيان الى كيفية التعامل بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وان هذه المنظمة الدولية استخدمت الاداة الفنية في بعض المراحل للتاثير السياسي على مفاوضات فيينا: لقد توصلنا مساء امس الى اتفاق جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكنه تبديد بعض الهواجس المزعومة حول البرنامج النووي السلمي الايراني وان يتبعه استمرار المزيد من التعاون المتبادل مع الوكالة.
وكان المتحدث بأسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، قد اعلن في تصريح له مساء الثلاثاء عن احراز تقدم في المحادثات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال خطيب زادة في تصريح لقناة "برس تي في" ان المحادثات بين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايراني محمد اسلامي، أدت إلى احراز تقدم وتضييق الفجوات في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واضاف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: لا أريد الخوض في التفاصيل لكن يمكنني أن أتوقع أن يتوصل الجانبان الى تفاهم قريبا.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي قد صرح للصحفيين أمس الثلاثاء في معرض تعليقه على التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية: ان علاقتنا مع الوكالة الدولية تقوم على اساس النظام التاسيسي والقوانين واجراءات الضمان ومعاهدة حظر الانتشار "ان بي تي" وتقوم الوكالة بمراقبة انشطتنا.
واضاف: ما يجري نشره في وسائل الاعلام متعلق بحرب نفسية وقضايا سياسية للطرف الاخر المقابل لنا الذي لا يطيق باي حال من الاحوال النمو العلمي والتكنولوجي في ايران ويسعى عبر توجيه مثل هذه الاتهامات واثارة الاجواء والحرب النفسية للايحاء بان لنا هدفا غير مبرر واننا لسنا ملتزمين بموضوع حظر الانتشار النووي.
وكان المدير العام للوكالة الطاقة الدولية قد ادلى بادعاءات جديدة بشأن عمليات التفتيش في إيران تزامنا مع محادثات رفع الحظر في فيينا.
وزعم رافائيل غروسي، مرة أخرى تزامنا مع المفاوضات الجارية حاليا في فيينا لرفع اجراءات الحظر، أن تقييد وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعطي "صورة غامضة" عن البرنامج النووي الايراني.
انتهی/