أکد الشیخ بورمحمدی على أن الهدف النهائی من إثارة القلاقل فی دول الجوار الإطاحة بالنظام الإسلامی فی إیران.
اكدالشیخ محمد تقی بور محمدی، ممثل الولی الفقیه فی محافظة أذربیجان الشرقیة، على أن التفجیرات الأخیرة فی العراق وباکستان وسوریا ذات منشأ واحد هو المؤامرات الغربیة، وقال: یسعى الاستکبار لا سیما أمریکا والکیان الصهیونی الى تأمین مصالحه فی هذه البلدان .مشیرا إلى أن مصالح الاستکبار فی الشرق الأوسط تکمن فی خلق الأزمات وبث الفرقة بین المذاهب والقومیات المختلفة، متابعاً: رغم موافقة أطراف المعارضة السوریة على التفاوض مع الحکومة، یحاول عناصر الاستکبار والکیان الصهیونی عرقلة إجرائها عبر التشجیع على الأعمال الإرهابیة.
ورأى أنه لم یكن لتحصل تلک التفجیرات الإرهابیة التی أودت بحیاة المئات من الأبریاء لولا الدعم الأمریکی والصهیونی لتنظیم القاعدة والتنظیمات التکفیریة.
وأوضح أن الهدف النهائی من إثارة القلاقل فی دول الجوار هو الإطاحة بالنظام الإسلامی فی إیران، مضیفاً: کان الأعداء ولا یزالون یعملون على إثارة البلبلة فی الحدود الشرقیة والغربیة فی إیران الإسلامیة، ثم إنهم یسعون دائماً الى إثارة أجواء من التشنج عشیة المفاوضات الإیرانیة مع مجموعة الست.
وأضاف: یتشدق الأعداء بذریعة أن إیران لا تستخدم الطاقة الذریة لأغراض سلمیة من أجل زیادة الضغط علیها، والسؤال هو: لم تکن إیران تمتلک أی شکل من أشکال الطاقة الذریة فی السنوات الأولى من عمرها، فلماذا کانت تحت الضغط الشدید على الدوام؟ هذا یکشف مدى الزیف فی المزاعم الغربیة.
وأکد سماحته على أن الإسلام یحث الإنسان دائماً على کسب العلم والمعرفة وتعلم التقنیات الحدیثة، مردفاً: یخشى الغرب أکثر ما یخشى من تمکن إیران من کسر الهیمنة الغربیة على العلوم المختلفة وإحراز تقدم فی هذا المجال.
وعن الجولة الجدیدة من المفاوضات بین إیران ومجموعة 5+1، أكد أن صناعة الأسلحة النوویة واقتناءها مخالف للأسس والمبانی الإسلامیة وفق فتوى قائد الثورة الإسلامیة وأهداف النظام الإسلامی، لکن هذا لا یعنی الامتناع عن الاستفادة من الطاقة النوویة للأغراض السلمیة فی إطار قوانین الوکالة الدولیة للطاقة الذریة.