اللواء باقري: مراسم تشييع السيد حسن نصرالله تحولت إلی ملحمة خالدة في تاريخ المنطقة ولبنان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۹۸۶۶
تأريخ النشر:  ۱۴:۲۶  - الاثنين  ۲۴  ‫فبرایر‬  ۲۰۲۵ 
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء "محمد باقري" إن مراسم تشييع السيد "حسن نصرالله" أصبحت ملحمة خالدة في تاريخ المنطقة ولبنان مضیفا أن المراسم كانت رمزا لامتنان وتقدیر الشعب اللبناني لسيد المقاومة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءوأشار اللواء "محمد باقري" اليوم الاثنين، في"المؤتمر الوطني لتعبئة الشعب والموارد الوطنية للدفاع المقدس" الذي عقد في جامعة مالك الأشتر، إلى مراسم تشييع شهداء المقاومة  وقال إن مراسم تشييع شهداء محور المقاومة تحولت إلی ملحمة خالدة في تاريخ غرب آسيا ولبنان  مضیفا أن الملحمة الفريدة هذه كانت ثمرة جهود وعظمة الشهيدين السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين في تأسيس المقاومة المناهضة للصهيونية وتطويرها وتشكيل حزب الله البطل. 

وتابع قائلا : إن مراسم التشييع في بيروت هي رمز لتقدير الشعب اللبناني لشهداء المقاومة ومصدراً لتطوير وتوسیع الفكر المقاوم والفكر التعبوي في العالم الإسلامي.

ولفت إلی انتصار الثورة الإسلامیة وقال: لقد قام الشعب الإيراني بتحييد كل القدرة العسكرية الأمنية والقوة الصارمة التي خلقها نظام الطاغوت وكل الدعم العسكري والأمني ​​الذي قدمته أمريكا وغيرها من المجرمين لهذا الطاغوت المجرم وتشكلت حركة ونهضة شعبية وانتصرت بسهولة.

وقال إن العديد من الشهداء الأبطال كانوا من قوات التعبئة وتم استتباب الأمن في البلاد بمساعدة هذه القوات ولم ينعم أي منافق أو إرهابي بالأمن بمساعدة البسیج. 
وأضاف: خلال فترة الدفاع المقدس دافع شعبنا عن البلاد ضد البعثيين وتلطخت أيدي المنافقين بدماء 17 ألفاً من أبناء شعبنا،  نفس المنافقين الذين يعيشون اليوم تحت حماية فرنسا وألمانيا أو مثلهما، وهؤلاء المنافقين الذين شطبتهم أمريكا أسمائهم من قائمة الإرهابيين، قتلوا 17 ألفاً من أبناء شعبنا في مدن مختلفة.
وأضاف:  كان من أهم آثار حضور الشعب هي  تنمية روح التضحية والشجاعة والتفاني والمواكبة والمرافقة للبلاد ونظام رأس المال الاجتماعي.
 وتابع قائلا: كان الشعب يدافع عن البلاد ولم يعتبر الدفاع عن الحدود حكراً على الجيش فقط  وساهم في الدفاع عن البلاد.
وأضاف: العدو بكل مرافقه وقوته العسكرية، التي أعيد بناؤها عدة مرات، والثروات السخية التي قدمتها له دول العالم، واستخدامه للأسلحة المرخصة وغير المرخصة، فشل في نهایة المطاف  لكننا حققنا الإنتصار بأيدٍ فارغة.
وأكد أن هذا النصر کان نتيجة المشاركة الفاعلة للشعب والموارد الوطنية في الدفاع المقدس.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم