شهد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) حالة من الفوضى خلال جلسته الخاصة للتصويت على حكومة نفتالي بينيت، حيث احتج العديد من الأعضاء وقاطعوا كلمة بينيت.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأمر رئيس الكنيست بإخراج عدد من نواب الصهيونية الدينية خارج القاعة تباعا بسبب مقاطعتهم بينيت، الذي واصل إلقاء كلمته.
وستشهد الجلسة التي تعقدها الهيئة العامة للبرلمان الإسرائيلي إجراء تصويت على الحكومة الجديدة، وهو ما قد ينهي سيطرة استمرت 12 عاما لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
وسيتناوب على رئاسة الحكومة الائتلافية الجديدة المليونير في مجال التكنولوجيا الفائقة نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا" المتشدد.
ويليه بالدور مقدم البرامج التلفزيوني الشهير السابق يائير لبيد زعيم حزب المعارضة الوسطي "يوجد مستقبل"، مدة عامين لكل منهما، حسب الاتفاق الائتلافي بينهما.
وسيكون بينيت الأول الذي سيترأس الحكومة حتى 27 أغسطس/آب 2023، ثم سيترأسها لبيد حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2025، حسب صحيفة "هآرتس".
وتتضمن الجلسة خطابات لكل من بينيت ولبيد ونتنياهو الذي سيتولى زعامة أحزاب المعارضة، كذلك سيتم خلالها التصويت على انتخاب رئيس جديد للكنيست هو ميكي ليفي من حزب "يوجد مستقبل".
ويتشكل الائتلاف الحكومي الجديد من 8 أحزاب تمتد في توجهاتها السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، بما في ذلك ولأول مرة فلسطينيو 48.
وأخفق نتنياهو (71 عاما) في تشكيل حكومة بعد رابع انتخابات شهدتها إسرائيل خلال عامين في 23 مارس/آذار الماضي.
وإذا فشلت حكومة لبيد وبينيت في الفوز بأغلبية في الكنيست فمن المرجح أن تتجه إسرائيل لإجراء خامس انتخابات في أقل من عامين بعد انتخابات غير حاسمة أجريت في 23 مارس/آذار الماضي لكنها توّجت باتفاق الائتلاف الجديد.
انتهی/