أفادت وكالة رويترز اليوم الثلاثاء، باستهداف سفينة إسرائيلية بالقرب من إمارة الفجيرة الإماراتية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأفادت قناة الميادين نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن "اسم السفينة المستهدفة هايبيرن وهي تابعة لشركة pcc الإسرائيلية"، مؤكدةً أن "السفينة الإسرائيلية التي تم استهدافها تحمل الرقم 9690559".
وقال موقع صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية إن الحديث يدور عن سفينة باسم "Hyperion Ray" وشوهدت مؤخراً مقابل سواحل الإمارات، مضيفاً أن السفينة "موجودة حالياً مقابل مرفأ الفجيرة بعد أن وصلت إلى هناك من مرفأ في الكويت".
وأشار المراسل العسكري في "القناة 12" الإسرائيلية إلى أن "السفينة أصيبت بصاروخ أطلق عن بعد"، قد يكون من سفينة أخرى أو طائرة مسيرة، موضحاً أن "لا إصابات على متن السفينة في الهجوم، لكن هذا الضرر أجبر السفينة على الدخول إلى المرفأ لإجراء فحص ومعرفة أي إصلاحات يجب القيام بها قبل الاستمرار في الإبحار".
وأضافت القناة: "إسرائيل توجه أصبع الاتهام نحو إيران... في المؤسسة الأمنية يقومون بتقديرات للوضع من أجل الإستعداد للآتي، هم يفهمون أن الحادث بدأ ولم ينته، ويمكن أن نرى المزيد من محاولات الاستهداف الإيرانية ليس فقط في البحار بل في أماكن أخرى أيضاً".
وأكد الإعلام الإسرائيلي أنه "ورغم استهداف السفينة.. فإن إيران ربما لم تقل كلمتها الأخيرة بشأن العمليات التي تخطط لها"، مشيراً إلى أن "إيران هددت إسرائيل ونفذت تهديدها".
ويأتي استهداف السفينة الإسرائيلية بعد أيام من تعرض سفينة شحن إيرانية لهجوم في البحر الأحمر، قبالة سواحل أريتريا ما أصابها بإصابات.
وقال عضو في الفريق الفني المكلّف بدراسة آثار الهجوم على السفينة الإيرانية، في حينها، إن ضلوع "إسرائيل" في عملية استهداف السفينة من "الاحتمالات القوية".
هذا وقالت قناة "كان" الإسرائيليّة مؤخراً، إنّه "بعد 3 أيام على مهاجمة السفينة الإيرانيّة، الهجوم الذي نسب لإسرائيل، تستعد المؤسسة الأمنيّة لإمكانية التصعيد"، متناولةً السيناريوهات المطروحة التي تخشاها المؤسسة الأمنيّة الإسرائيليّة.
من ناحيتها اعتبرت "القناة 12" أنّه "في الحرب البحريّة مع إيران، وضعت إسرائيل نفسها في مكان هي فيه أضعف".
انتهی/