صرح مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والقانونية والجاليات الايرانية "وحيد جلال زادة " بأنه حاليا وزارة الخارجية الإيرانية هي وزارة خارجية المقاومة ونحن منبر الدفاع الوحيد لجبهة المقاومة في العالم، وهذا يعني أن الدبلوماسية تخدم المقاومة".
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- في ختام فعاليات مؤتمر الحقائق والروايات، اليوم الثلاثاء،رأى مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والقانونية والجاليات الايرانية "وحيد جلال زادة " أن الدبلوماسية والميدان جزءان لا يتجزءان، وبناء على ذلك فإن وزارة الخارجية الايرانية هي جزء من مدرسة المقاومة، ولا يمكن الفصل بين هاتين المسألتين.
ومضى يقول بان الدبلوماسية والميدان والإعلام هي مقومات مدرسة المقاومة النبيلة والتنويرية، ويجب على كل منها أن تؤدي رسالتها.
واشار إلى أنه اليوم وبفضل الله لا توجد فجوة في مجال العمل والرأي بين الدبلوماسية الميدانية والإعلام في مجال السياسة الخارجية، مبيّنا ان جميع القادة الميدانيين والمجاهدين يديرون مجال الدبلوماسية بجهد السياسة الخارجية.
كما اكد جلال زادة على ان المنبر المتاح للجهاز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الايرانية، اليوم، هو منبر جبهة المقاومة.كما انه يجب أن يستمر هذا المسار ، معربا عن امله في أن يكون جميع الأشخاص النشطون في هذا المجال أكثر نجاحا في مهامهم من ذي قبل.
انتهى/