بدأت أستراليا ونيوزيلندا، اليوم الأحد، حملتيهما لتطعيم مواطنيهما ضد فيروس كورونا على غرار العديد من الدول الغنية في العالم، في حين تغيب هذه اللقاحات عن دول فقيرة، بحسب "فرانس برس".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وتلقت الثمانينية، جين ماليسياك، التي تعيش في دار لرعاية المسنين، أول لقاح مضاد لفيروس كورونا في أستراليا، حيث دشنت أستراليا حملتها التطعيمية ضد فيروس كورونا، عبر أعضاء في الحكومة الأسترالية، على رأسهم رئيس الوزراء، سكوت موريسون، الذي تلقى جرعة من لقاح "فايزر- بيونتيك".
وبدأت نيوزيلندا أيضا حملة التطعيم التي ستشمل أولا المواطنين المعرضين لمخاطر عالية والعائدين من الخارج، إلى جانب الموظفين العاملين على الحدود وفي الحجر الصحي.
وحتى صباح أمس، كانت 107 دول ومناطق في العالم قد أعطت لسكانها نحو أكثر من 21 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، حسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استنادا إلى مصادر رسمية.
تجدر الإشارة إلى أن 45% من عمليات التطعيم تمت في بلدان مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الغنية (الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا)، التي تضم 10% من سكان العالم، حيث تعهدت هذه الدول بتقاسم الجرعات بشكل أكثر إنصافا مع أكثر الدول فقرا، إذ يدعوها مشروع قرار بريطاني وزع في مجلس الأمن الدولي، إلى تقديم لقاحات ضد هذا الفيروس، إلى الدول ذات الدخل المنخفض.
وحول الفئات المستهدفة بعملية التطعيم ضد فيروس كورونا، أقدمت رومانيا على تلقيح حوالي 300 متشرد، وهي واحدة من أوائل الدول التي تستهدف هذه الفئة الهشة، وفقا لـ"فرانس برس".
ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن حملات التلقيح ضد هذا الفيروس التاجي تجري في غياب تكافؤ بين الدول الغنية والفقيرة في توزيع اللقاحات المضادة له.
وشدد مشروع القرار الذي وزعته بريطانيا على الدول الصناعية السبع، وعلى الدول الـ14 الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، شدد على "الحاجة إلى التضامن والإنصاف والكفاءة"، داعيا البلدان المتقدمة إلى "التبرع بجرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، والدول الأخرى المحتاجة".
المصدر: "فرانس برس"