دعت منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، الأمم المتحدة إلى التدخل في قضية الشيخة لطيفة، ابنة حاكم دبي، وممارسة ضغوط دولية لإطلاق سراحها، بعدما قالت في تسجيلات إنها "سجينة".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقالت الباحثة المتخصصة في الخليج في "هيومن رايتس ووتش"، هبة زيادين: "نأمل في رؤية تحرك، ونأمل أن تكون هناك أفعال، وأن تدعو الأمم المتحدة بشكل واضح وكامل إلى إطلاق سراحها (الشيخة لطيفة) وليس فقط إثبات أنها ما زالت على قيد الحياة".
وأضافت أنه يجب "أن يتم السماح لها بالسفر إلى الخارج حيث يمكنها التحدث بحرية"، مشيرة إلى أنه من غير المعروف "وضع الشيخة لطيفة في الوقت الحالي".
وأكدت نائبة المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، لين معلوف: "نحن قلقون للغاية على سلامتها، حيث يقول أصدقاؤها إن كل تواصل معها توقف في الأشهر الأخيرة".
وبحسب معلوف فإن "الشيخة لطيفة قد تكون محتجزة في قفص ذهبي، لكن هذا لا يغير من حقيقة أن حرمانها من الحرية تعسفي".
وقالت الشيخة لطيفة في مقطع فيديو سابق: "أشعر بالقلق على سلامتي وحياتي كل يوم، أخبرني عناصر الشرطة أنني سأظل في السجن طوال حياتي، وأنني لن أرى الشمس من جديد"، مشيرة إلى أن "الوضع يزداد يأسا كل يوم".
وحاولت الشيخة لطيفة البالغة من العمر 35 عاما، وهي ابنة حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الفرار في 2018 من دبي، قبل أن تعاد إليها.
وفي مقاطع مصورة نشرتها شبكة "بي بي سي" هذا الأسبوع وذكرت أنها حصلت عليها من أشخاص مقربين من الشيخة لطيفة، تقول الأخيرة إنها محتجزة في "فيلا تحولت إلى سجن" تحت حراسة عناصر شرطة، وإنها تعرضت لتعذيب وسجنت لثلاث سنوات عندما حاولت الفرار لأول مرة في عام 2002.
المصدر: "أ ف ب"