بعث "كاظم غريب أبادي" سفير ومندوب ايران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ، برسالة إلى مديرعام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، دعا فيها إلى إدانة واضحة وغير مشروطة لاغتيال محسن فخري زاده ، العالم النووي والدفاعي الايراني البارز.
وجاء في الرسالة ، أن اغتيال الدكتور محسن فخري زاده هو استمرار للأعمال الإرهابية التي بدأت قبل عقد من الزمن باغتيال العديد من علماء الذرة الإيرانيين في الاعوام 2010 و 2011 و 2012 الامر الذي يتطلب الاهتمام المناسب من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وتضيف الرسالة: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تتوقع بشدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إدانة هذا العمل الإرهابي بطريقة شفافة وغير مشروطة. كما يتعين على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تتبرأ من اغتيال العلماء النوويين وتخريب المنشآت النووية السلمية لعضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشار السفیر الایراني الى انه فور اغتيال أول عالم نووي إيراني في عام 2010 ، احتجت الجمهورية الإسلامية الايرانية بشدة ، في رسالة وجهتها إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية آنذاك ، على نشر أسماء علمائها وخبرائها في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، بسبب الأنشطة ذات الصلة". وقال انه يتوقع ان تنهي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملية النشر غير الضرورية لمعلومات مفصلة عن برنامج إيران النووي في تقاريرها.