قال وزير النفط الإيراني، إن الهنود ما زالوا غير متقدمين في تطوير حقل فرزاد ب للغاز، لكن نيتنا هي إجراء آخر محادثات معهم، ومع ذلك ، إذا لم يعلنوا استعدادهم، فسنعمل مع شركة إيرانية، على الرغم من أن الشركة الهندية ستكون في الأولوية فيما لو اعلنت استعدادها لإكمال حقل الغاز.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضاف بيجن زنكنه اليوم الثلاثاء، في حديث عن آخر المستجدات لاستكمال تطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي للغاز: ما زلنا نتحدث ونتشاور مع الصينيين لاستكمال المرحلة 11، رغم أنهم كانوا في إيران حتى وقت قريب، وغادروا البلاد مؤخرا.
وقال إن شركة صينية تتولى قيادة كونسورتيوم و تمتلك 80 ٪ من حصة المشروع فيما تتولى الشركة الإيرانية حصة 20 ٪ ، موضحا أن الشركات الإيرانية غير قادرة على إكمال المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، وبالتالي ، يجب على الصينيين أولا أن يكونوا مستعدين حتى يبدأ العمل لأكمال المرحلة ، قد تكون العقوبات المفروضة على إيران، السبب وراء تأجيل الصينيين لتواصلهم مع إيران.
و عن العقد الأخير مع الشركة الهندية لتطوير حقل فرزاد ب للغاز، أوضح زنكنه بانه تم أعداد خطة لتمويل تطوير حقل فرزاد ب وغيرها من القضايا ذات الصلة.
ويقع حقل "فرزاد ب" للغاز في غرب حقل بارس الشمالي وشمالي غرب حقلي كلشن وفردوسي في مياه الخليج الفارسي.
يعد حقل فرزاد ب للغاز أحد الحقول المشتركة للغاز بين إيران و السعودية ، وتم كشفه في عام 2012 ، و بدأ إنتاج الغاز الطبيعي ومكثفات الغاز منه في عام 2013 من قبل السعودية ، و كذلك يمر حوالي 10 سنوات من المحادثات بين إيران والهند لتوقيع عقد لتطوير حقل فرزاد B للغاز، ولم يوقع على هذا العقد حتى الان.
انتهى/