حذر عضو الهيئة القيادية في المجلس الاعلى باقر الزبيدي،اليوم الثلاثاء، اهالي محافظة الانبار العراقية من ويلات حروب قادمة، بسبب شخصيات تتناول الفطور على "موائد الكنتاكي"، وتستقبل الجنرالات الاميركية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وذكر الزبيدي في حديث صحفي، أن "التواجد الأمريكي المكثف والمشترك مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شرق الفرات في سوريا يحمل دلالات مُخطط قصير المدى لتجميع خلايا مايسمى "بالجهاديين" في هذه المنطقة التي سيطرت عليها "قسد" بعد معركة الباغوز وغياب البغدادي عن المشهد وإنتقال عدداً من مقاتليه إلى شمال أفغانستان والى دولاً متعددة في أفريقا".
واضاف أنه، "بالتزامن مع هذا الحِراك هناك حِراك اخر نشط وساخن يجري في "التنف السوري" وعلى الحدود السورية التركية وفي قاعدة عين الأسد ومحيطها التي يتم تطويرها لتصبح بديلاً عن قاعدة أنجرليك التركية وسبق ان حذرنا من إنشاء "فصائل أنبارية" بعد إن فشلت أمريكا في تشكيل هذه الفصائل في الموصل لأن نينوى وأهلها إكتووا بنار المؤامرة الأمريكية التي نفذها بعض العملاء والأغبياء في الداخل وتسببوا في سقوط المدينة وتحويل أهلها إلى نازحين ومواطنين تم نفيهم في أراضيهم".
وتابع قائلاً: "أهالي الأنبار الأصلاء والذين يعرفون من هم "سياسيو الصدفة" ودعاة الفتنة الذين أدخلوا داعش الى المدينة أيام منصات الفتنة في أواخر عام 2012 ويعلمون أيضاً ان هؤلاء هم أول من يهرب ويتركهم حين أندلاع الفتن وعليهم الوقوف بوجه زائري عين الأسد تحت جِنح الظلام من مشايخ وتجار حروب و الذين يفطرون على موائد "الكنتاكي" ولا زالوا يستقبلون الجنرالات بشكل مستمر".وختم: "من هنا احذر أهالي الأنبار من هؤلاء الذين سيجرونهم مرة أخرى إلى ويلات حروب قادمة".
انتهى/