قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، بهزاد صابري أنصاري، إن على أوروبا أن تتحمل تكلفة موقفها، موضحا أن السياسة الإيرانية الجديدة مرهونة بالموقف الأوروبي من الآلية المالية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف أنصاري في مقابلة مع قناة "العالم": "إذا كانت مواقف الاتحاد الأوروبي إيجابية لتفعيل الألية فبها ونعمة، وإلا فان المسؤولين الإيرانيين رسموا خارطة طريق، وستكون إيران مرغمة على اتخاذا خطوات أخرى".
وأشار إلى أن ذلك ليس بهدف الابتزاز، ولكن فقط لإعادة التوازن إلى التزامات الجانبين، فضلا عن أن هذه الخطوات ستكون في إطار الاتفاق النووي.
وحول مستجدات الآلية المالية بين إيران وأوروبا قال أنصاري إن "الجلسات فيما يخص تفعيل هذه الآلية تسير بشكل طبيعي وتعقد بانتظام، وقد توصلنا إلى نتائج جيدة، ولكننا لا زلنا بعيدين جدا عن التزامات الجانب الآخر".
وعن مدى ثقة طهران في الجانب الأوروبي قال مساعد وزير الخارجية الإيراني" نحن نستثمر طاقاتنا، ونختبر الخيارات المتاحة أمامنا"، مضيفا أن هذا "لا يعني أننا نعقد الأمل، وكما أعلن المسؤولون الإيرانيون على مدى العام الماضي، فإن إيران لا تضع كل بيضها في سلة واحدة".
وكانت إيران قد أمهلت في الثامن من الشهر الجاري الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، 60 يوما لتأكيد التزامها بالاتفاق النووي من خلال القيام بخطوات عملية في إطار الآلية المالية "اينستكس" لتسهيل التبادل التجاري والمعاملات المالية بين الجانبين.
المصدر: قناة العالم
انتهی/