حتى في امريكا معروف عنه انه كالبوم ينعق للخراب، فالرجل مازال يدافع عن الجريمة الكبرى التي ارتكبتها امريكا في العراق، والتي تبرأ منها حتى اقرب المقربين من الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش، لانه كان احد منظريها، انه المهووس بالحروب مستشار ترامب للامن القومي، جون بولتون.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - منذ ان دخل الى الدائرة المقربة من الرئيس الامريكي ترامب ، اخذت اصوات طبول الحرب تقرع من مكتب مستشار الامن القومي ، ضد ايران ، فالرجل لا يخفي حقده المرضي على الجمهورية الاسلامية في ايران ، ولا يمر يوم الا ويصرح بتصريحات معادية لايران ، في محاولة لدفع المهووس الاخر ترامب للحرب مع ايران.
آخر تصريحاته كانت قبل ايام ، حيث اعلن انه سيرسل حاملة طائرات الى منطقة الشرق الاوسط ، لوجود "مؤشرات واضحة" على تهديدات ايرانية ضد القوات الامريكية في المنطقة.
وعلى الفور تبين ان معلومات الرجل اخذها من رفيق دربه بنيامين نتنياهو ، ولا وجود لها على ارض الواقع ، والادهى ان بولتون وضع امام اعداء ايران كل الفرص لاختلاق الذرائع لاشعال حرب مدمرة في المنطقة، عندما اعلن ان امريكا سترد على ايران مباشرة في حال تعرضت القوات الامريكية في المنطقة او حلفائها لاي اعتداء من قبل ايران او من قبل ما اسماهم "وكلائها".
هذيان بولتون هذا يعني ان بامكان امريكا ان تدخل الحرب ضد ايران في حال تعرض اي فصيل من فصائل المقاومة في المنطقة للعربدة الامريكية او الاسرائيلية او السعودية او الاماراتية.
بالرغم من اننا على ثقة ان هذيان بولتون ، لا يعتد به حتى في البيت الابيض ، فالرجل يعرفه الجميع حتى شخص ترامب ، الا اننا ولمعرفتنا بالباءات الثلاثة الاخرى ، بنيامين نتنياهو وبن سلمان وبن زايد ، وحجم تاثيرها على الباء الاغبر ، بولتون ، ندعو عقلاء امريكا ان يوقفوا هتلر الصغير قبل فوات الاوان.
نبيل لطيف / العالم
انتهى/