ادلب تقترب من عملية عسكرية ضد "النصرة" الارهابية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۱۰۷۹
تأريخ النشر:  ۱۱:۳۲  - الأربعاء  ۰۱  ‫مایو‬  ۲۰۱۹ 
مع استمرار الجماعات الارهابية في خرق اتفاق ادلب ووسط تقارير عن قرب إطلاق الجيش السوري عملية عسكرية للسيطرة على المنطقة المنزوعة السلاح، اعلنت مصادر ميدانية عن وصول تعزيزات عسكرية للجيش إلى ريفي حماة الشمالية وادلب الجنوبية. هذا وأغار الطيران الحربي على تجمعات للإرهابيين بريفي حماة وادلب ما ادى الى مقتل واصابة العديد منهم.

ادلب تقترب من عملية عسكرية ضد طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - تشهد الساحة السورية تحركا عسكريا مرتقبا للجيش السوري لتطهير المنطقة المنزوعة السلاح والتي خرقت الجماعات الإرهابية تطبيقها من خلال استمرار قصفها لقرى وبلدات ريف حماة الشمالي، وأبرزها السقيلبية والرصيف، فضلا عن هجماتها المستمرة على حواجز الجيش السوري المنشترة بمحيط المنطقة المنزوعة السلاح.

ومع مواصلة الإرهابيين في إدلب ومحيطها التصعيد من اعتداءاتهم لليوم التاسع على البلدات والقرى الآمنة، أرسل الجيش السوري تعزيزات مؤللة إلى ريفي حماة وإدلب، في حين دك سلاحا الجو والمدفعية معاقلهم وكبدهم خسائر فادحة.

وذكرت "الوطن"، أن الجيش دفع بتعزيزات مؤللة إلى أرياف حماة وإدلب بعد تصاعد وتيرة اعتداءات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه على المدن والقرى الآمنة بريف حماة الغربي، ودك مواقعها وأوكارها بسلاحي الطيران والمدفعية ما كبدها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

ونقلت عن مصدر إعلامي، أن المجموعات الإرهابية المنتشرة في قطاع ريف حماة من المنطقة «المنزوعة السلاح» التي حددها «اتفاق إدلب» أطلقت العديد من القذائف الصاروخية على قرية العزيزية ومدينة أفاميا الأثرية أسفرت عن ارتقاء الضابط علي محمد ديب شهيداً بشظايا صاروخ سقط بمحيط النقطة العسكرية بالمنطقة الأثرية، في حين اقتصرت الأضرار على الماديات بالقرية المذكورة، وذلك بعد يوم واحد من استهداف الإرهابيين لمدينة السقيلبية بـ25 قذيفة صاروخية.

وفي السياق، أقدمت مجموعات إرهابية على التسلل لنقطة آثار قلعة المضيق فتصدى لها عناصر الحاجز وخاضوا معها اشتباكات ضارية وقتلوا العديد من أفرادها وأصابوا آخرين إصابات بالغة.

ورداً على هذه الخروقات لـ«اتفاق إدلب» دك الجيش بمدفعيته الثقيلة وطيرانه الحربي مواقع الإرهابيين بقلعة المضيق التي نزح عنها الأهالي المدنيون منذ يومين وبقي فيها الإرهابيون فقط، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.

وبيَّنَ المصدر الإعلامي، أن وحدات الجيش دمرت آليات لـ«النصرة» على الطريق الواصل بين قريتي الكركات وقلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي أيضاً بمن فيها من إرهابيين، في حين قضت وحدات من الجيش على إرهابيين حاولوا التسلل من محوري اللطامنة وحصرايا باتجاه المناطق الآمنة في ريف حماة الشمالي.

بدوره أغار الطيران الحربي على تجمعات للإرهابيين في قريتي تل هواش والجابرية بريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، في حين استهدف الجيش بمدفعيته الثقيلة مواقع وتحركات المجموعات الإرهابية في اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.

كما دك الجيش بطيرانه الحربي تجمعات للإرهابيين في قرية شير مغار في جبل شحشبو بريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم أيضاً.

غارات واستهدافات ‏الطيران الحربي طالت أيضاً الإرهابيين في قرية بعربو وأطراف بلدة ترملا بريف ‎إدلب الجنوبي الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم إصابات بالغة.

من جانبها، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على أوكار «النصرة» في محيط بلدة البشيرية شمال شرق جسر الشغور بريف إدلب الشمالي الغربي، أسفرت عن تدمير وكرٍ لإرهابيي التنظيم التكفيري وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم بعضهم من جنسيات أجنبية.

على خط مواز، ذكر ما يسمى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن التصعيد شمالاً تواصل في يومه التاسع على التوالي، ولفت إلى مشاركة سلاح الجو الروسي في الغارات ضد الإرهابيين في مناطق قرية ترملا وأطرافها بجبل شحشبو في ريف إدلب الجنوبي الغربي، وأن التصعيد امتد إلى ريف حلب الغربي.

من جهة ثانية، أكد «المرصد» تواصل حالة الفلتان الأمني في إدلب ضمن مناطق سيطرة «النصرة».

وكان اتفاق ادلب، الموقع بين الرئيس الروسي بوتين وأردوغان، في أيلول الماضي، نص على تشكيل منطقة منزوعة السلاح لمسافة 15 كم تفصل بين مواقع الحكومة السورية والجماعات الإرهابية على أن يتم تسير دوريات مشتركة بين الروس و الأتراك .

ومنذ تاريخه إلى اليوم، تستمر الجماعات الإرهابية بخرق الاتفاق لاسيما غرفة ما يسمى "حراس الدين" والتي أعلنت مسبقا ً رفضها لأي اتفاق، مؤكدة تصميها على "القتال" من خلال قصف القرى الآمنة بالصواريخ وإيقاع العديد من الضحايا في صفوف المدنيين بالإضافة للأضرار المادية بالممتلكات .

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اكد أن روسيا لن تقبل ببقاء الإرهابيين في إدلب ومناطق أخرى من سوريا، وشدد على حق الحكومة السورية في ضمان سلامة مواطنيها.

هذا وأصيب مدني بجروح ووقعت أضرار مادية كبيرة الثلاثاء جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على مدينة محردة وبلدة سلحب بريف حماة الشمالي الغربي وذلك في خرق جديد لاتفاق منطقة خفض التصعيد.

وذكرت سانا أن المجموعات الإرهابية استهدفت بـ 3 قذائف صاروخية الأحياء السكنية في مدينة محردة ما أسفر عن إصابة مدني بجروح ووقوع دمار كبير في بعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة ولفتت إلى أن أضرارا مادية وقعت في ممتلكات المواطنين في بلدة سلحب جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين اطلقتهما المجموعات الإرهابية صباح اليوم على البلدة.

/انتهى

رأیکم