مع استمرار الجماعات الارهابية في خرق اتفاق ادلب ووسط تقارير عن قرب إطلاق الجيش السوري عملية عسكرية للسيطرة على المنطقة المنزوعة السلاح، اعلنت مصادر ميدانية عن وصول تعزيزات عسكرية للجيش إلى ريفي حماة الشمالية وادلب الجنوبية. هذا وأغار الطيران الحربي على تجمعات للإرهابيين بريفي حماة وادلب ما ادى الى مقتل واصابة العديد منهم.
خرجت تظاهرات في مدينة الباب ضد ممارسات قوات الاحتلال التركي، وذلك في وقت يدمر الجيش السوري تجمعات ومواقع للإرهابيين ويقضى على العشرات منهم في تصديه لخروقاتهم لـ"اتفاق إدلب" ورده عليها.
نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن متحدث باسم الكرملين قوله يوم الأحد إن اتفاقا مع تركيا بشأن محافظة إدلب السورية لم ينفذ بالكامل مما يزيد من قلق موسكو ودمشق.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية ليس حلا نهائيا، بل إنه خطوة مرحلية وضرورية بالنسبة للتسوية السورية.
حمل اتفاق سوتشي بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، بعض الارتياب للعديد من متابعي الشأن السوري. وصفه البعض بالمخيب للآمال واعتبره آخرون مرجّحاً لمصالح موسكو مع تركيا على حساب الملف السوري.