خرجت تظاهرات في مدينة الباب ضد ممارسات قوات الاحتلال التركي، وذلك في وقت يدمر الجيش السوري تجمعات ومواقع للإرهابيين ويقضى على العشرات منهم في تصديه لخروقاتهم لـ"اتفاق إدلب" ورده عليها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وواصلت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في قطاعي ريفي حماة وإدلب من المنطقة "المنزوعة السلاح" التي حددها "اتفاق إدلب" خروقاتها للاتفاق، بإطلاقها العديد من صواريخ الغراد على بلدة جورين بسهل الغاب الغربي، أسفرت عن إصابة خمسة مواطنين بشظاياها إصابات متفاوتة الشدة والخطورة أسعفوا على إثرها لمشفى السقيلبية الوطني لتلقي العلاج اللازم، وعن تضرر العديد من منازل الأهالي تضرراً كبيراً.
كما أطلق الإرهابيون عدة قذائف متفجرة على نقاط الجيش في تل بزام ومحيطها، فأخطأتها ولم يصب أحد من عناصرها بأذى، الأمر الذي دفع الجيش للرد بالمدفعية الثقيلة على نقاط تمركز الإرهابيين ومصادر الإطلاق في مورك والمزارع الجنوبية الغربية منها ووادي حوير.
وأحبط الجيش محاولات تسلل مجموعات إرهابية من محاور الزكاة والأربعين واللطامنة نحو نقاط له بريف حماة الشمال، واستهدفها بنيرانه، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وفرار الناجين.
الجيش دك بمدفعيته الثقيلة مواقع لـ"جيش العزة" في اللطامنة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي، في حين استهدفت وحدات منه مجموعة إرهابية كانت تقوم بتحصين وحفر خندق بالقرب من معمل الأعلاف جنوب سكيك بريف إدلب وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
في غضون ذلك، أفاد "المرصد السوري المعارض" أن رتلاً جديداً لقوات الاحتلال التركي مؤلفاً من 11 آلية، دخل الأراضي السورية متجهاً نحو نقاط مراقبتها في ريف حماة ومحيطها، بهدف تعزيز تلك القوات وتزويدها بالمعدات والمؤن.
الإعتداءات التركية دفعت المئات من أهالي مدينة الباب للتظاهر ضد سياسات وممارسات قوات الاحتلال التركي والمجلس المشكل من قبلها، في وقت تظاهر سائقو الشاحنات في المدنية تنديداً بعمل شاحنات تركية في الباب بدلاً من شاحناتهم.
انتهى/