اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان المقترح الذي طرحه الوزير ظريف يتعلق بتبادل السجناء الايرانيين والاميركيين ولا علاقة له بالبريطانيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي تصريح ادلي به للصحفيين مساء الخميس حول مقترح ظريف لتبادل السجناء الايرانيين والاميركيين وتصريحات المسؤولين البريطانيين وطرحهم اسماء بعض الافراد ذوي التابعية الايرانية –البريطانية، قال موسوي، ان ما طرحه وزير الخارجية الايرانية في نيويورك يتعلق بالسجناء الايرانيين في اميركا او الذين اعتقلوا في دول اخري بطلب من اميركا مع عدد من المجرمين الاميركيين (السجناء) في ايران ومبدئيا لم تكن للاقتراح المشار اليه علاقة بهم (بالبريطانيين) لان الملف الذي عناه المسؤولون البريطانيون مختلف تماما وان مسؤولية اوضاعه هي علي عاتق حكومتهم.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء كان وزير الخارجية الايراني قد اشار في حديثه خلال اجتماع الجمعية الاسيوية في نيويورك انه تم في وقت سابق ايضا تبادل سجناء بين ايران واميركا وقال، ان ما يمكنني ان اقوم به كوزير للخارجية هو ان اضع هذا الاقتراح علنا علي طاولة المفاوضات. تعالوا لنتبادل جميع الافراد الموجودين في السجن، سواء في اميركا ان في دول اخري بانتظار ان يتم تسليمهم من قبل سلطاتها الي اميركا. اننا نعتقد بان الاتهامات الموجهة لهم مفبركة وبالمقابل تري اميركا بان الاتهامات الموجهة الي السجناء في ايران مفبركة.
واضاف، حسنا. تعالوا لكي لا يكون هنالك اي نقاش حول هذا الامر وان نبادر لتبادل السجناء. انني علي استعداد لانجاز هذا الامر ولي التفويض في ذلك. لقد اطلعنا الحكومة الاميركية قبل 6 اشهر استعدادنا لهذا الامر الا اننا لم نتسلم اي رد، ولو قالوا لكم شيئا غير ذلك فانهم كاذبون.
وفي الرد علي هذه التصريحات وضع المتحدث باسم الخارجية الاميركية شرطا مرة اخري واعلن بانه علي ايران اولا الافراج عن جميع السجناء الاميركيين من جانب واحد.
فيما عارض وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت مقترح ظريف وادعي بان هنالك فرقا كبيرا بين نازنين زاغري (الايرانية البريطانية السجينة في ايران بتهمة المساس بالامن القومي الايراني) وبين قدسي كني الايرانية السجينة في استراليا منذ نحو عامين بتهمة انتهاك الحظر الاميركي ضد ايران.
انتهي/