وبعد عامين من توليه الرئاسة يتعرض ماكرون لضغوط للخروج بسياسات لتهدئة احتجاجات حركة السترات الصفراء المستمرة منذ نحو خمسة أشهر وتسببت في فوضى في البلاد.

وأخفقت أول حزمة من الإجراءات في ديسمبر الماضي، وقيمتها عشرة مليارات يورو ( 11.13 مليار دولار)، في حل الأزمة وتهدئة غضب العمال ذوي الدخول الأقل.

وقال ماكرون إنه يريد خفضا "كبيرا" في ضريبة الدخل يتم تمويله من خلال سد الثغرات لبعض الشركات وتقليص الإنفاق الحكومي لكن على الفرنسيين أيضا أن يعملوا أكثر لزيادة المشاركة الاجتماعية.

وستكون قيمة الخفض الضريبي المقترحة نحو خمسة مليارات يورو وتأتي في وقت تحاول فيه البلاد إبقاء عجز الموازنة في حدود آمنة.

وتظهر بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن فرنسا لديها أعلى معدل ضرائب في العالم بما يوازي 54 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال ماكرون للصحفيين في قصر الإليزيه "علينا العمل أكثر كما قلت من قبل... فرنسا تعمل أقل كثيرا من المتبع في دول الجوار. نحتاج لطرح نقاش جدي عن ذلك".

وتابع ماكرون في المؤتمر الصحفي قائلا إنه يريد أن يشعر الناس بمزيد من المشاركة في العملية الديمقراطية من خلال تبسيط قواعد إجراء الاستفتاءات على موضوعات معينة وتطبيق اللامركزية في المزيد من المهام الحكومية.

وعلى الرغم من أن عدد المتظاهرين انخفض مقارنة بالذروة التي بلغها في نوفمبر إلا أن المحتجين اشتبكوا مع الشرطة في الأسبوع الثالث والعشرين على التوالي من المظاهرات السبت الماضي مما أدى إلى استمرار التأثير السلبي على الأعمال والسياحة والاقتصاد.

والرد الذي جاء به ماكرون الخميس هو نتاج ثلاثة أشهر من النقاشات على مستوى البلاد طرح ماكرون خلاله قضايا مثل الضرائب والديمقراطية في الداخل وقضايا أخرى مع رؤساء بلديات وطلبة وعمال.

لكن الرئيس الفرنسي تمسك بموقفه الخميس فيما يتعلق بأغلب الإصلاحات التي نفذتها حكومته بالفعل.

وقال "سألت نفسي هل علينا أن نوقف كل شيء فعلناه خلال العامين الماضيين؟ هل سلكنا منعطفا خاطئا؟ أعتقد العكس تماما".

وبدأت الاحتجاجات في نوفمبر بسبب خطط لزيادة الضرائب على الوقود لكنها تطورت لتصبح مظاهرات أوسع نطاقا ضد انعدام المساواة وانفصال النخبة السياسية عن المواطنين.

وفي خلال المؤتمر الصحفي تطرق ماكرون للعلاقات الفرنسية الألمانية، وقال إن الصداقة بين البلدين لا تعني أن على بلاده أن تتفق تماما وعلى الدوام مع برلين وإن الخلافات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والعلاقات مع الولايات المتحدة كانت ضرورية.

وأضاف أن ما وصفه "بالمواجهة المفيدة" تصبح في بعض الأحيان ضرورية للتوصل لحلول وسط.

">

وبعد عامين من توليه الرئاسة يتعرض ماكرون لضغوط للخروج بسياسات لتهدئة احتجاجات حركة السترات الصفراء المستمرة منذ نحو خمسة أشهر وتسببت في فوضى في البلاد.

وأخفقت أول حزمة من الإجراءات في ديسمبر الماضي، وقيمتها عشرة مليارات يورو ( 11.13 مليار دولار)، في حل الأزمة وتهدئة غضب العمال ذوي الدخول الأقل.

وقال ماكرون إنه يريد خفضا "كبيرا" في ضريبة الدخل يتم تمويله من خلال سد الثغرات لبعض الشركات وتقليص الإنفاق الحكومي لكن على الفرنسيين أيضا أن يعملوا أكثر لزيادة المشاركة الاجتماعية.

وستكون قيمة الخفض الضريبي المقترحة نحو خمسة مليارات يورو وتأتي في وقت تحاول فيه البلاد إبقاء عجز الموازنة في حدود آمنة.

وتظهر بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن فرنسا لديها أعلى معدل ضرائب في العالم بما يوازي 54 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال ماكرون للصحفيين في قصر الإليزيه "علينا العمل أكثر كما قلت من قبل... فرنسا تعمل أقل كثيرا من المتبع في دول الجوار. نحتاج لطرح نقاش جدي عن ذلك".

وتابع ماكرون في المؤتمر الصحفي قائلا إنه يريد أن يشعر الناس بمزيد من المشاركة في العملية الديمقراطية من خلال تبسيط قواعد إجراء الاستفتاءات على موضوعات معينة وتطبيق اللامركزية في المزيد من المهام الحكومية.

وعلى الرغم من أن عدد المتظاهرين انخفض مقارنة بالذروة التي بلغها في نوفمبر إلا أن المحتجين اشتبكوا مع الشرطة في الأسبوع الثالث والعشرين على التوالي من المظاهرات السبت الماضي مما أدى إلى استمرار التأثير السلبي على الأعمال والسياحة والاقتصاد.

والرد الذي جاء به ماكرون الخميس هو نتاج ثلاثة أشهر من النقاشات على مستوى البلاد طرح ماكرون خلاله قضايا مثل الضرائب والديمقراطية في الداخل وقضايا أخرى مع رؤساء بلديات وطلبة وعمال.

لكن الرئيس الفرنسي تمسك بموقفه الخميس فيما يتعلق بأغلب الإصلاحات التي نفذتها حكومته بالفعل.

وقال "سألت نفسي هل علينا أن نوقف كل شيء فعلناه خلال العامين الماضيين؟ هل سلكنا منعطفا خاطئا؟ أعتقد العكس تماما".

وبدأت الاحتجاجات في نوفمبر بسبب خطط لزيادة الضرائب على الوقود لكنها تطورت لتصبح مظاهرات أوسع نطاقا ضد انعدام المساواة وانفصال النخبة السياسية عن المواطنين.

وفي خلال المؤتمر الصحفي تطرق ماكرون للعلاقات الفرنسية الألمانية، وقال إن الصداقة بين البلدين لا تعني أن على بلاده أن تتفق تماما وعلى الدوام مع برلين وإن الخلافات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والعلاقات مع الولايات المتحدة كانت ضرورية.

وأضاف أن ما وصفه "بالمواجهة المفيدة" تصبح في بعض الأحيان ضرورية للتوصل لحلول وسط.

المصدر: سكاي نيوز عربية

انتهی/