رفضت رئيسة إستونيا كيرستي كاليولايد انتقاد ليتوانيا لها على زيارتها لروسيا ولقائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مؤخرا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقالت كاليولايد إنها أبلغت الشركاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشكل مسبق بالاجتماع المقبل مع بوتين وأنها أبلغت سفراء جميع دول الاتحاد الأوروبي بغرض زيارتها إلى روسيا.
وأكدت أنها بحثت في مارس الماضي زيارتها المقبلة لروسيا مع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الليتواني لموقع BNS، إنه يجب على إستونيا مواصلة تنسيق الخطوات مع دول البلطيق حتى لا يحدث انقسام في صف هذه الدول تجاه روسيا.
وأشار الوزير، إلى أن سلطات تالين لم تقدم قبل زيارة كاليولايد لموسكو أي معلومات لبلاده عن القضايا التي ستبحثها هناك.
وزارت رئيسة إستونيا موسكو مؤخرا في أول زيارة لرئيس إستوني إلى روسيا خلال السنوات الثماني الماضية.
وشاركت كاليولايد في افتتاح مبنى سفارة بلادها في موسكو بعد ترميمه، والتقت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي دعته لحضور المؤتمر العالمي للشعوب الفنلندية الأوغرية الذي سينعقد في مدينة تارتو بإستونيا في يونيو 2020.
انتهى/