طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقالت المفوضة العليا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ميشيل باشليه في بيان أمس الأربعاء إنه: "من المقيت جدا أن ثلاثة على الأقل من الذين أعدموا كانوا قاصرين وقت صدور الحكم بحقهم".
وأضاف السناتور بيرني ساندرز الساعي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة أن الإعدامات الجماعية "تؤكد كم أصبح ملحا على الولايات المتحدة أن تعيد تحديد أطر علاقتنا مع النظام الاستبدادي في السعودية".
وشدد ساندرز أن على الولايات المتحدة أن "تظهر (للعالم) أن السعوديين ليس لديهم صكا مفتوحا لمواصلة انتهاك حقوق الإنسان وإملاء سياستنا الخارجية".
من جهتها قالت السناتور الديمقراطية دايان فاينستين إنها كانت قد دعت الولايات المتحدة إلى "إعادة النظر بعلاقتنا مع السعودية" بعد جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده باسطنبول في أكتوبر.
وأعلنت عبر "تويتر" أن "التقارير الأخيرة تعزز مخاوفي. لا يمكننا أن نغض الطرف عن الإعدامات المتزايدة خاصة وأن تساؤلات كثيرة تحيط بشرعية المحاكمات".
ونفذت السلطات السعودية يوم الثلاثاء حكم الإعدام بحق 37 سعوديا في 5 مناطق مختلفة، هي العاصمة الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومنطقة القصيم والمنطقة الشرقية.
ولم يصدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد بالحفاظ على علاقات وثيقة مع السعودية، أي تعليق حول الإعدامات الأخيرة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة هي الدولة الاكبر الداعمة للنظام السعودي رغم انتهاكاته الكبيرة لحقوق الانسان وقتله للمدنيين في اليمن .
انتهى/