الأزمة الفنزويلية بين مساعي الحكومة للحل وتعنت المعارضة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۹۴۵۹
تأريخ النشر:  ۱۴:۵۷  - الأَحَد  ۰۷  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادور مجددا إعادة إطلاق مبادرة وساطة من دول الكاريبي لحل الأزمة التي تعيشها البلاد، في وقت يرفض فيه زعيم المعارضة خون غوايدو أي نقاش مع نظام مادورو.

الأزمة الفنزويلية بين مساعي الحكومة للحل وتعنت المعارضةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - بين شد وجذب لا تزال الأزمة في فنزويلا تسير نحو مزيد من التعقيد. لكن الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو يبحث مجددا عن حل ما باقتراحه إعادة إطلاق مبادرة وساطة من المكسيك والأوروغواي كانتا قد تقدّمتا به في وقتٍ سابق للمساعدة في حل الأزمة بين النظام الحاكم ومعارضيه.

وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده "تطلب دعما لإجراء حوار كبير للسلام والتوافق". ودعا إلى وضع "كل الأوراق على الطاولة" ووقف كل ما اسماها " الهجمات الإرهابية والكمائن". وأوضح أنه "بمرافقة المكسيك وبوليفيا والأوروغواي ودول الكاريبي، يمكن لفنزويلا تنظيم طاولة حوار في أقرب وقت ممكن مع كل القطاعات".

غير أن زعيم المعارضة خوان غوايدو يرفض حتى الآن أي نقاش مع نظام مادورو ويعتبر أنّ ذلك يُمكن أن يسمح للرئيس الاشتراكي بكسب الوقت. بل إنه على الدوام يطلب من مؤيديه بالتظاهر والاحتجاج، وكانت آخر استجابة لدعواته؛ تظاهرات شهدتها العاصمة كاراكاس ومدن أخرى. الحكومة بالمقابل جردت غوايدو من حصانته البرلمانية وسمحت بملاحقته بتهمة اعلان نفسه رئيسا انتقاليا في كانون الثاني/يناير ومنعته من تولي منصب عام على مدى خمسة عشر عاما.

وكما بات واضحا، فإنه ليس ممكنا بالتأكيد التغطية على الدور الأميركي في تأجيج الأوضاع؛ بتشديد العقوبات بالاقتصادية والتهديد باستخدام القوة العسكرية.

مجلس الأمن يعقد اجتماعا في مسعى خجول لاحتواء الأزمة. لكن كثيرين يطرحون علامات استفهام حول نوايا واشنطن من طلبها عقد هذا الاجتماع؛ لجهة تمرير قرار ضد الرئيس الشرعي. وفي بلد لا يعترف فيه أحد بشرعية أحد تزداد الصورة غموضا بشأن مستقبل البلاد.

انتهى/

رأیکم