بعد أسبوعٍ من النفي، ظهر أخيراً الانقلابي خوان غوايدو ليعترف بالمحادثات التي جمعت بين المعارضة والحكومة الفنزويلية، في العاصمة النروجية، أوسلو. وأمس، أعلن زعيم المعارضة عن نيته استئناف هذه المحادثات، بالإشارة إلى أن ممثلين عنه وعن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، سيلتقون الأسبوع المقبل في أوسلو. وقال، في بيان، إن ممثليه «سيجتمعون مع كل من الحكومة النروجية وممثلي النظام».
اعتبر عضو الجمعية الوطنية التأسيسية الفنزويلية خوليو تشافيز، أن إرسال الولايات المتحدة الأمريكية سفينة طبية إلى فنزويلا، دليلا على تمسك واشنطن بالمعايير المزدوجة.
أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، عن بدء موظفي الدولة إضرابا اعتبارا من اليوم الخميس، وهو ما شككت كاراكاس الرسمية في مدى واقعيته.
لم تكن محاولة الانقلاب التي اعلنها خوان غوايدو في فنزويلا الاولى و قد لا تكون الاخيرة، غير انها تعيد الى الساحة الدولية سياسة لطالما تبنتها الولايات المتحدة على مساحة العالم و هي سياسة الانقلابات.
اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادور مجددا إعادة إطلاق مبادرة وساطة من دول الكاريبي لحل الأزمة التي تعيشها البلاد، في وقت يرفض فيه زعيم المعارضة خون غوايدو أي نقاش مع نظام مادورو.
أعلن نائب وزير خارجية فنزويلا، إيفان هيل، أن الرئيسين فلاديمير بوتين ونيكولاس مادورو يتواصلان بانتظام، مؤكدا لموسكو أن تطبيق سيناريو انقلاب مسلح في بلاده غير وارد.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، يوم الأربعاء، إن الملحق العسكري الفنزويلي بالأمم المتحدة، الكولونيل بيدرو شيرينوس، اعترف بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد، وهو ما يزيد الضغط على رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.
أفادت وكالة "رويترز" بأنه نشر على الإنترنيت في مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر جنرالا في الجيش الفنزويلي وهو يعلن اعترافه بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
أعطت واشنطن الثلاثاء، الضوء الأخضر لرئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا، لوضع يده على أصول فنزويلا الموجودة في المصارف الأمريكية.