وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
اشتملت ديباجة القانون المقترح الأسباب التي دعت إلى تقديمه ذات العلاقة بالمجزرة والتطورات التي تلتها ، مؤكدين أن ما حصل سيظل وصمة عار في جبين إسرائيل .
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قدّم النائبان إبراهيم صرصور وعيساوي فريج ، وهما من أبناء كفر قاسم ، إقتراح قانون يهدف إلى إحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم التي وقعت بتاريخ 29 أكتوبر من عام 1956 والتي راح ضحيتها 49 واطنا بريئا ، بشكل رسمي على اعتبارها مجزرة وحدثا مأساويا لا يمكن مقارنته بأي حدث آخر منذ قيام الدولة وحتى الآن ..
وأكدا على أن إقتراح القانون هذا سيساهم في تصحيح الغبن المستمر من الدولة ضد كفر قاسم خصوصا والمجتمع العربي عموما والمستمر منذ ثمانية وخمسين عاما ، وذلك من خلال اعترافها بالجريمة وتحملها المسؤولية الأخلاقية والقانونية والسياسية عنها ، مما قد يؤسس لعلاقة تقوم على اساس إحترام قدسية الدم والحياة ، والحرص على حقوق وكرامة الإنسان .
يذكر أن النواب الدكتور أحمد الطيبي ومسعود غنايم وطلب ابو عرار وقعوا على إقتراح القانون .
هذا وقد دأب النائب صرصور ومنذ دخوله الكنيست على طرح موضوع مجزرة كفر قاسم على جدول أعمال الكنيست في الذكرى السنوية كل عام ، وفي كل ظرف مناسب آخر .