أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إقالة مدير التلفزيون الوطني توفيق خلادي أمس الاثنين في خضم احتجاج الصحافيين ضد "الرقابة" في تغطية الاحتجاجات التي تطالب بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأكد أحد المسؤولين في التلفزيون الوطني لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته، إقالة خلادي مدير هذه المؤسسة منذ عام 2012 بعد أن شغل هذا المنصب في الإذاعة الوطنية.
لكن المصدر والوكالة الرسمية لم يكشفا عن الأسباب.
وكان خلادي واجه مشاكل غير مسبوقة مع موظفيه خلال الشهر الماضي، بمن فيهم الصحافيون الذين أدانوا "الرقابة" على القنوات الرسمية كما ظهر من خلال تغطية الاحتجاجات المطالبة برحيل بوتفليقة.
وللأسبوع الثالث على التوالي، تظاهر موظفو التلفزيون أمس الاثنين أمام مقر المؤسسة في العاصمة والتزموا دقيقة صمت واضعين أياديهم على أفواههم للتنديد بالعقبات التي تعترض مهنتهم.
على جانب آخر، نفى "المجلس الأعلى للقضاء" في الجزائر عزل قضاة بسبب دعمهم لـ"الحراك الشعبي".
وشهدت عدة مدن جزائرية، أمس، وقفات احتجاجية، لدعم ومساندة مطالب الحراك الشعبي الرافض لبقاء بوتفليقة في السلطة، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ونظم عمال البلديات في الجزائر، أمس الاثنين، وقفة احتجاجية بساحة البريد المركزي رفعوا خلالها لافتات كتبوا عليها "إسقاط النظام"، و"ارحل أيها النظام الفاسد"، و"الشعب هو السيد"، و"كفانا من حكومة العصابات".
كما نظّم موظفو قطاع الشباب والرياضة وقفة احتجاجية اليوم الاثنين أمام مقر وزارة الشباب والرياضة بساحة أول ماي في العاصمة الجزائرية، مؤكدين مساندتهم لحراك الشارع ودعمهم لمطلب رحيل نظام بوتفليقة.
انتهى/