ذكرت تقارير جزائرية، يوم الثلاثاء، أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، سيغادر قصر المرادية يوم 28 نيسان/ أبريل المقبل، وهو التاريخ الذي يصادف انتهاء ولايته في الفترة الرئاسية الرابعة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وبحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، نقلا عن موقع ALG24، فإن مصدر مقرب من التحالف الرئاسي المؤيد لبوتفليقة، أنه لن يكمل في قصر المرادية أمام مطالب بالرحيل ودون غطاء شرعي أو دستوري.
ووفقا لذلك، فإن الرئيس بوتفليقة سيعلن عن هذا قريبا، خاصة وأن الرئيس أكد أكثر من مرة أنه فهم إرادة الشعب الجزائري، الذي طالب برحيله ورفض أيضا أي تمديد لولايته.
وكان وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، صرح يوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وافق على تسليم السلطة لرئيس منتخب.
وأضاف وزير الخارجية أنه سيتم السماح للمعارضة الجزائرية بالمشاركة في الحكومة التي تشرف على الانتخابات الرئاسية، حسب "رويترز".
وأكد العمامرة أن الدولة الجزائرية عرضت على كافة الفعاليات الدخول في حوار وطني شامل من خلال مؤتمر وطني جامع ومستقل.
وأشار الوزير الجزائري إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر ستتم وفق دستور جديد.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 20 عاما سحب ترشحه لفترة رئاسة خامسة لكنه لم يعلن تنحيه عن الحكم. وأجل الرئيس الجزائري الانتخابات التي كان مقررا لها الشهر المقبل وهو ما يعني عمليا أنه مدد فترة رئاسته الحالية، لكنه وعد بدستور جديد ضمن خطة للإصلاح.
ولم يوقف ذلك الاحتجاجات التي بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ضد النخبة الحاكمة التي ينظر إليها البعض على أنها غائبة عن الواقع.
ونادرا ما ظهر بوتفليقة (82 عاما) على الملأ منذ إصابته بجلطة في عام 2013 ويقول المحتجون إنه لم يعد لائقا للحكم.
انتهى/