تناقلت وسائل إعلام محلية جزائرية، أنباء عن وفاة شخص يوم أمس الجمعة، خلال تدافع أثناء اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين، قرب المقر الرئاسي في العاصمة الجزائرية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وذكرت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أن الشخص المتوفي هو حسين بن خدة (60 عاما) نجل الشخصية التاريخية، الراحل يوسف بن خدة، الذي كان أحد أبرز قادة ثورة التحرير، وشغل منصب رئيس الحكومة المؤقتة الثالثة بعد استقلال الجزائر، (1961-1962).
وتضاربت الأنباء حول سبب وفاة حسين بن خدة، إذ قالت مصادر إنه كان مصابا بمرض الصرع وجرح خلال تدافع في الاشتباكات، في حين قالت مصادر أخرى إنه توفي إثر نوبة قلبية حسبما افاد موقع روسيا اليوم.
وعزّى وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، أهل الفقيد بن خدة، مشددا على أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الوفاة.
وخرج الآلاف في مظاهرات بالعاصمة الجزائرية الجمعة، ضد ترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المرتقبة في أبريل.
انتهى/