برأ رئيس الوزراء الصهيوني سوريا من أي علاقة ببلاده، وكشف عن وجود علاقات مع مختلف دول الشرق الأوسط، بعضها علني وبعضها الآخر سري وغير معلن.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واعلن نتنياهو قبيل مغادرته اليوم تل أبيب إلى وارسو لحضور مؤتمر دولي،: علاقتنا مع دول المنطقة ما عدا سوريا تتعزز وتتعمق باستمرار. ولا أقصد أن جميعها علنية، فبعضها سري وطي الكتمان، وبعضها الآخر علني، ويمكن ملاحظة أن ذلك يطغى فوق السطح والإحساس به يسيطر على الأجواء.
وعن مؤتمر وارسو الذي دعت له واشنطن ويشارك فيه ممثلون عن نحو 60 دولة، قال “إنه عبارة عن مؤتمر دولي هام جدا يعقد في وارسو. بحيث يتمحور حول القضية الإيرانية، وهو يجمع بين كل من إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول في المنطقة ودول من خارج هذه المنطقة. فستكون هناك اجتماعات مثيرة للاهتمام ومتنوعة”.
وأضاف: “إن انعقاد هذا المؤتمر الذي يجمع بين إسرائيل والولايات المتحدة ودول من خارج المنطقة هو إنجاز في غاية الأهمية”.
وأوضح نتنياهو: “أن إيران تطلق التهديدات ضدنا مع حلول الذكرى الـ 40 للثورة الإسلامية هناك، حيث توعدوا بتدمير تل أبيب وحيفا. وقد صرحت بأنهم لن يتمكنوا من القيام بذلك، ولكن في حال حاولوا ذلك، أعيد وأكرر أنها ستكون آخر ذكرى للثورة يحييها هذا النظام”.
وختم نتنياهو قائلا: نحبط المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا في سوريا مرة تلو المرة ويوما بعد آخر”.
المصدر: وكالات