نقلت قناة "الحدث" التلفزيونية عن المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، نوري محمود، أن هذه الوحدات لن تنزع سلاحها إلا بعد تحقيق التسوية النهائية للأزمة السورية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأفاد محمود بأن الطلب حول إدخال الجيش السوري إلى منبج يأتي في إطار التزام القوات الحكومية بحماية كل الأراضي السورية، كونها قوة شرعية وفق الدستور. وأضاف أن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة للأكراد كانت تستخدم في مكافحة الإرهاب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحرب ضد تنظيم "داعش" لا تزال مستمرة.
وجاء في بيان صدر عن الأركان السورية، يوم الجمعة الماضي، أن الجيش السوري استجابة لدعوات السكان دخل مدينة مبنج التي كانت تسيطر عليها سابقا الوحدات الكردية، ورفع العلم السوري فيها.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية دعت الحكومة السورية في وقت سابق إلى السيطرة على المناطق التي غادرتها هذه الوحدات، وخاصة منبج، وإلى حمايتها من هجوم تركي متوقع.
وأعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن عودة المناطق الكردية في سوريا إلى تحت سيطرة الحكومة السورية نزعة إيجابية توسع منطقة سيطرة دمشق.
المصدر: نوفوستي
انتهى/