أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية بأن 40 مدنيا، معظمهم نساء وأطفال، قتلوا جراء استهداف طيران التحالف الدولي قرية البقعان التابعة لبلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ونشرت الوكالة اليوم هذه الحصيلة نقلا عن مصادر أهلية، كما يؤكدها نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أفادت المصادر للوكالة في وقت لاحق من اليوم بمقتل وإصابة عدد من المدنيين جراء غارات للتحالف على بلدة الشعفة في المنطقة نفسها، مضيفة أن عددا من الضحايا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.
من جانبه، ذكر مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، رامي عبر الرحمن، في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، أن 36 مدنيا بينهم 17 طفلا و12 امرأة من عوائل عناصر "داعش"، قتلوا في غارات استهدفت فجر اليوم قرية أبو الحسن قرب هجين، علاوة على سبعة أشخاص لم يتضح بعد ما إذا كانوا مدنيين أو من عناصر التنظيم.
وفي وقت سابق من اليوم، وثّق "المرصد" مقتل 191 مدنيا على الأقل، بينهم 65 طفلا و43 امرأة، بغارات التحالف منذ إطلاقه وحليفه "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عملية عسكرية ضد آخر جيب خاضع لسيطرة تنظيم "داعش" في شرق الفرات في العاشر من سبتمبر الماضي.
وأشار "المرصد" إلى أن معظم هؤلاء الضحايا من الجنسية العراقية ومن عوائل عناصر "داعش"، لكن بينهم كذلك 77 سوريا على الأقل.
وذكر "المرصد" أن 139 من هؤلاء الضحايا المدنيين، بينهم 51 طفلا و38 امرأة، لقوا مصرعهم جراء الغارات الجوية في المرحلة الأخيرة من المعركة والتي انطلقت في 28 أكتوبر الماضي.
وأكد "المرصد" استهداف طيران التحالف لأربعة مساجد على الأقل ومعهدا لتحفيظ القرآن ومنازل مدنيين في المنطقة، مضيفا أن الخسائر البشرية تصاعدت بشكل ملحوظ مع خسارة التحالف و"قسد" كل ما تمكنا من السيطرة عليه في إطار الحملة، نتيجة لشن "داعش" هجمات معاكسة بعد شهر من بدء العملية.
المصدر: سانا + المرصد السوري لحقوق الإنسان