أجرت مؤسسة المصطفی(ص) للعلوم والتکنولوجیا مؤتمراً صحفياً بمناسبة اختتام الدورة الأولى من منافسة کنز العلمیة التي شارك فيها طلاب، باحثون وأساتذة جامعات دون سن الخامسة وأربعين من 15 بلداً إسلامياً.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأفادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى(ص) أن المؤتمر عقدت یوم الاثنين، الثاني عشرمن تشرین الثانی/نوفمبر، بحضور رئيس لجنة تحكيم منافسة كنزالعلمیة، سعيد سهراب بور حيث أشار إلى جائزة المصطفى(ص) والفائزين بالنسختين الأولى والثانية موضحاً أن منافسة كنز العلمية تعد من النشاطات الجانبية لمؤسسة المصطفى(ص) وشارك فيها 1045 شخص من 15 بلداً، مؤكداً على أهمية المواضيع التي اختيرت للمنافسة، حيث بلغ عدد المشاركات أكثر من 500 مشاركة في مجال الطاقة، الاقتصاد، الماء والبيئة، الصحة وتكنولوجيا المعلومات الاتصالات.
وأوضح أن الحكام كانوا من أساتذة جامعات مختلفة وتم اختيار الاختراعات ذات التطبيقات العملية، واختار الحكام 3 أعمال باعتبارها الأفضل في كل مجال، وسيتم اختيار العمل الأبرز في كل مجال لنيل جائزة، فيما يتم تكريم العملين الآخرين أيضاً، ويتم ترشيح عمل من الخمسة الفائزين للحصول على جائزة كنز.
وأوضح قمری ،أمين السر التنفيذي للدورة الأولى من منافسة كنز،أن مؤسسة المصطفى(ص) بدأت منذ العام الماضی محاولة التعرف على العلماء حول العالم و أطلقت منافسة كنز بعد تقييم المنافسة العلمية المشابهة على صعيد العالم وتم اختيار اسم كنز من الحديث النبوي الشريف: "العلم كنز" وتحاول المنافسة دفع الباحثين إلى عرض اختراعاتهم العلمية والعملية عن طريق مقطع مصور يوضح التطبيق العلمي، وتم تقييم الأعمال من قبل أساتذة جامعات وعلى مرحلتين وتم اختيار أبرز ثلاث أعمال في كل مجال وتمت دعوة المرشحين للحضور في المراسم الختامية حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في كل مجال وفي النهاية سيتم الإعلان عن الفائز المركز الأول في المنافسة.
وأعلن علی عمرانی ،رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة المصطفى(ص)، عن نية المؤسسة تنمية نشاطاتها وأكد على دور الجائزة في نشر العلم مشيراً إلى أنها قد حققت الاستقلال المالي التام بالاعتماد على تبرعات المسلمين في مختلف الدول فيما تمضي المؤسسة قدماً في تطوير نشاطاتها وتوثيق التواصل بين العلماء المسلمين حول العالم وتشكيل شبكة للتواصل العلمي بين العلماء المسلمين في مختلف الدول الإسلامية وحتى العلماء المسلمين في الدول غير الإسلامية. وأشار إلى اقامة متحف مؤسسة المصطفى للفنون والذي ستتركز الأعمال فيه حول نبي الرحمة المصطفى(ص).
وأعلن عن قرب إطلاق الدورة التالية لمسابقة نور الطلابیة التي تحث طلاب المدارس على الابداع العلمي. فيما أشار إلى عقد النسخة القادمة من اجتماعات تبادل الخبرات العلمية (STEP) في جامعة السلطان قابوس في عمان، فيما سيتم عقد اجتماعات للعلماء والمستثمرين بهدف تسويق العلم على هامش اجتماعات تبادل الخبرات العلمية.
واختتم بالإشارة إلى دور المؤسسات العلمية في نشر العلم وتشجيع المجتمع على طلب العلم، مشيراً إلى أن التركيز على تكريم العلماء البارزين لا يؤدي إلى تشجيع أبناء المجتمع على طلب العلم، فيما يجب أن تمهد هذه المؤسسات لنشر العلم وتسليط الضوء على أهمية تحصيل العلم، وهذا ما تبغيه مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا. ومن هذا المنطلق تقوم المؤسسة بنشاطات مختلفة إلى جانب جائزة المصطفى(ص) بما يتناسب مع احتياجات المجتمع ويشجع على طلب العلم وابداع اختراعات عملية لحل مشاكل المجتمعات الإسلامية.
انتهی/