تعرض مطار دمشق الدولي ليل السبت إلى هجوم صاورخي إسرائيلي في حين أكد بعض المسؤولين الصهاينة أن تل أبيب قصفت سوريا جوياً ومدفعياً أكثر من 200 مرة خلال الـ18 شهراً الماضية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - يأتي الاعتراف الإسرائيلي الرسمي بالهجوم على سوريا في حين أن الكيان الصهيوني كان سابقاً ولأكثر من مرة يتنصل عن هجماته على سوريا وذلك بعد تنفيذها، وكان يتلزم الصمت في هذا الجانب. لذلك يبدو أن الاعتراف الرسمي يأتي هذه المرة وخاصة في هذه الظروف بغية رفع معنويات ما تبقى من الإرهابيين في إدلب لكي يصمدوا أكثر أمام قوات الجيش السوري.
- تتجرع إسرائيل بمرارة هذه الحقيقة أن الجيش السوري، وخلافاً لما كانت تتوقعه من حرب استمرت 7 سنوات بغية إسقاط الحكومة السورية، بات على حدودها مرة أخرى، وبات عدم الأمان من جانب محور المقاومة يؤرق ليلها ونهارها.
- الحقيقة هي أن سوريا جيشاً وحكومة باتت تتمترس إلى جانب الحدود مع إسراييل بالضبط، وبإمكانها الرد على التجاوزات الإسرائيلية بسهولة، لكنها صبت تركيزها حالياً على تحرير حلب، ووفقاً لمنطق الحرب لاترغب في فتح جبهة جديدة تزامناً مع حربها ضد الإرهاب. وانطلاقاً من هذا المنطلق فإن من دون شك سوف لن يكون الرد السوري على التجاوزات الإسرائيلية بعيدا.
- وأخيراً وفيما تصر الولايات المتحدة وبعض الأنظمة العربية الرجعية وبصراحة على خروج إيران من سوريا، يسعى الكيان الصهيوني وعبر التعدي على الأراضي السورية، لإيصال رسائل هذه الدول وبالأحرى رسائله.. ولكن.. هل ستنجح أميركا والرجعية العربية في تحقيق أحلامهم هذه.. هذا ما يجيب عليه المستقبل بالنفي.