أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الإرهابيين يمنعون المدنيين من مغادرة منطقة خفض التصعيد في إدلب، مضيفة أنهم سيواصلون استخدام المدنيين كدروع بشرية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وقالت زاخاروفا في موجزها الصحفي، اليوم الجمعة: "يمنع الإرهابيون السكان المدنيين من الخروج من منطقة خفض التصعيد في إدلب، عبر الممرات الإنسانية المفتوحة، ويسحبون سكان القرى الواقعة على خط التماس مع القوات الحكومية إلى داخل المحافظة ويأملون باستخدامهم كدروع بشرية".
وشددت على أن معظم أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب يسيطر عليها المسلحون.
وأضافت: "إن منطقة خفض التصعيد في إدلب، التي لا يزال معظمها حتى اليوم تحت سيطرة الإرهابيين الذين وحدوا صفوفهم حول "جبهة النصرة" في إطار ما يسمى بـ "هيئة تحرير الشام"، لا تزال "نقطة ساخنة" على خارطة سوريا".
وأضافت أن موسكو تريد التحقق من تصريحات أمريكية مفادها، أن واشنطن طلبت من موسكو السماح لها بـ "العمل" في إدلب.
وتابعت: "أثار هذا التصريح أسئلة كثيرة لدينا. ومع الأخذ بعين الاعتبار أنه كان علنيا، فنريد أن ندقق علنيا أيضا ما الذي كان يقصده السيد جيفري، لأننا لا نفهم هذا التصريح".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت سابقا عن الممثل الخاص لوزير الخارجية الأمريكي للحوار السوري، جيم جيفري، أن الولايات المتحدة دعت روسيا أكثر من مرة إلى السماح لها بـ "العمل" في محافظة إدلب السورية، للقضاء على آخر معاقل تنظيم "الدولة الاسلامية" والمتطرفين الآخرين.
المصدر: نوفوستي
انتهی/