صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الاثنين، بأن المذكرة التي اتفقت عليها روسيا وتركيا حول إدلب يتم تنفيذها، والأجواء تغيرت إلى الأفضل وفعّلت العملية السياسية.
كشف المرصد السورى لحقوق الإنسان - الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له - النقاب عن أن عددا من الفصائل المسلحة فى إدلب وريفها، بدأ سحب أسلحته الثقيلة من مناطق سيطرته، فى المنطقة العازلة، التى جرى الاتفاق عليها بين الروس والأتراك.
وصف مستشار الرئيس التركي للعلاقات الخارجية، ياسين أقطاي، الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، حول إدلب، بأنه "اتفاق تاريخي وواعد لإحلال السلام في المنطقة".
أكد مفوض الهجرة والشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، ديميتريس أفراموبولوس، أن الاتحاد يتعاون مع اليونان وإيطاليا استعدادا لموجة جديدة من الهجرة قد تتدفق من إدلب في سوريا.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن المشاركين في المباحثات الرباعية حول سوريا في جنيف اتفقوا مبدئيا بشأن قوائم المرشحين للجنة الدستورية من قبل الحكومة السورية والمعارضة.
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف أن القتال ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب يمكن تأجيله، لكن القضية يجب حلها ولا يمكن التعايش مع الإرهابيين.
اكد رؤساء جمهوريات ايران وروسيا وتركيا في البيان الختامي للقمة التي عقدت بشأن السلام في سوريا، على التزامهم بوحدة الاراضي السورية وسيادتها واهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة وشددوا على ضرورة مراعاة ذلك من قبل الجميع.
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال قمة طهران الثلاثية، أن المتطرفين في سوريا يتمركزون حاليا في محافظة إدلب، محذرا من أنهم يعدون حاليا استفزازا كيميائيا جديدا.
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الإرهابيين يمنعون المدنيين من مغادرة منطقة خفض التصعيد في إدلب، مضيفة أنهم سيواصلون استخدام المدنيين كدروع بشرية.
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان ، قمة ثلاثية، اليوم الجمعة في طهران، ينتظر أن تبت بمصير مدينة إدلب وعمليات الجيش السوري لاسترجاعها.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن القوات الحكومية السورية ووحدات الدفاع الشعبي بدأت بتصفية مجموعة "جبهة النصرة" (المحظورة في روسيا)، المطوقة في الجزء الشرقي من محافظة إدلب.
يواجه آلاف النازحين السوريين في مخيمات محافظة إدلب شمالي سوريا، خطر الإصابة بالأمراض المعدية والقاتلة، وذلك بسبب انعدام البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي.