فرض القضاء التركي الإقامة الجبرية عوضا عن الحبس، على القس الأمريكي أندرو برانسون، الذي يحاكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لصالح المعارض التركي فتح الله"غولن وحزب العمال الكردستاني.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واتخذت المحكمة التي انعقدت في ولاية إزمير غربي تركيا، قرارها فرض الإقامة الجبرية على برانسون بدلا من الحبس، بعد الأخذ بعين الاعتبار المشاكل الصحية التي يعاني منها.
وقالت قناة "سي إن إن ترك" إنه سيتم تثبيت سوار مراقبة إلكتروني على كاحل برانسون أو جهاز مراقبة آخر وسيمنع من مغادرة تركيا.
وكانت المحكمة ذاتها قررت في جلسة 18 يوليو 2018، تمديد فترة حبس برانسون، إلا أن محاميه إسماعيل جم هلافورت اعترض على القرار بداعي تردي حالة موكله الصحية.
وبعد النظر في الاعتراض المقدّم من هيئة الدفاع، قررت المحكمة، فرض الإقامة الجبرية، عوضا عن الحبس، بشرط عدم مغادرة برانسون منزله في إزمير أو السفر خارج تركيا.
واعتقل القس (يعيش في تركيا منذ أكثر من عشرين عاما) في 9 ديسمبر 2016، بتهمة ارتكاب جرائم باسم جماعة غولن ومسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور، وهو ما ينفيه برانسون.
وأدت قضية برانسون، من ولاية نورث كارولاينا، إلى تفاقم خلاف بين واشنطن وأنقرة الشريكتين في حلف شمال الأطلسي.
المصدر: وكالات