انتهت روسيا من اختبار صاروخ جديد لمنظومات الدفاع الجوي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ويُعتقد أن الصاروخ الجديد الذي أطلق عليه "40إن6يي" صُنع من أجل منظومة الدفاع الجوي "إس-400" وكذلك منظومة "إس-500" المستقبلية.
ويبلغ مدى الصاروخ الجديد نحو 400 كيلومتر في حين لا يزيد مدى الصواريخ الحالية الخاصة بمنظومة "إس-400" على 250 كيلومترا.
والأغلب ظنا أن الصاروخ الجديد الذي "صُنع من الصفر" وفقا لما قاله الخبير العسكري فيكتور موراخوفسكي لـ"سبوتنيك"، سيستخدم ضد طائرات التجسس المعادية التي تتجسس على روسيا من بعيد.
ويقول الخبير إن صاروخ "40إن6يي" هو اليد الطولى لمكافحة طائرات الإنذار المبكر من نوع "اواكس" وطائرات التجسس على اختلاف أنواعها.
وتعتبر المنظومة المعروفة باسم "إس-400 تريومف" من أحدث منظومات الصواريخ البعيدة المدى المضادة للطائرات. وتتلخص وظيفتها الأساسية في تدمير الطائرات والصواريخ المعادية. وتستطيع "إس-400" تدمير الأهداف على ارتفاع يصل إلى 30 كيلومترا. ويمكن استخدامها أيضا لضرب الأهداف الأرضية.
ودخلت منظومة "إس-400" الخدمة في الجيش الروسي في عام 2007.
أما المنظومة المعروفة باسم "إس-500 بروميتي" فتنتمي إلى الجيل الصاعد من منظومات الصواريخ المضادة للطائرات "أرض — جو"، وتستطيع اعتراض الطائرات والصواريخ البالستية والصواريخ الجوالة وغيرها من الأهداف الجوية. ويبلغ مداها 600 كيلومتر.
وستستطيع منظومة "إس-500" أن تكتشف وتضرب 10 أهداف فائقة السرعة (حتى 7 كيلومترات في الثانية) في آن واحد، وستقدر كذلك على تدمير الرؤوس المدمرة للصواريخ التي تفوق سرعتها كثيرا سرعة الصوت.
انتهي/