- عبد اللهيان: أمريكا مسؤولة عن الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني
- تشييع الجثامين الطاهرة للمستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا
- الاتحاد الوطني الكردستاني يدين الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق
- السيد الحوثي : النضال هو الخيار الفعال الوحيد لمواجهة العدو
- رئيس الجمهوریة: تطبيع العلاقات مع الصهاينة رهان على الحصان الخاسر
- قائد الثورة: "یوم القدس" سیتحول الى طوفان دولی ضد الکیان الصهیونی الغاصب
- أميركا تغرق.. و"القادم الأعظم"
- اعتقال إرهابي عابر للحدود من قبل وزارة الإمن
- سماع دوي انفجار قوي يهز بيروت
- مصدر: مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات إثر انفجار مدرسة في كابول
- المقاومة الفلسطينية في غزة تتصدى لطائرات الاحتلال وترغمها على الانسحاب
- الدفاعات الجوية اليمنية تُسقط طائرة تجسسية أميركية الصنع في مأرب
- الحشد الشعبي يكشف تفاصيل عن “الخلية اللبنانية” في داعش وعدد افرادها
- الرئیس الايراني: ينبغي رفع مستوى التعاون بين إيران وروسيا
- ايران تبرم مع سوريا 4 وثائق للتعاون المشترك بالصناعة
- متحور كورونا جديد ببريطانيا.. وفايزر تطلب موافقة لتلقيح الأطفال
استقبلت العاصمة الأردنية خلال الساعات الفائتة وفوداً أمريكية ، و أخري صهيونية ، وهي ستستضيف لاحقاً شخصيات غربية رفيعة المستوي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وتركزت المباحثات –تبعاً للتسريبات- وما هو مُعلن أيضاً علي سُبل دفع عملية التسوية إلي الأمام، و بالتحديد تهيئة الظروف عشية طرح الخطة التصفوية التي صاغتها إدارة 'دونالد ترامب' ، والمعروفة إعلامياً بـ'صفقة القرن'.
وتصدّرت زيارة رئيس وزراء العدو 'بنيامين نتنياهو' -غير المخطط لها- المشهد، وهو ما توقفت عنده كبريات الصحف و القنوات 'الإسرائيلية'.
وبدورها، أكدت صحيفة 'يسرائيل هيوم' الموالية لـ'نتنياهو' أن لقاء الأخير بالملك الأردني عبد الله الثاني تناول بصورة رئيسية الخطة الأمريكية.
وبحسب الصحيفة ؛ فإن رئيس حكومة الاحتلال قدّم تعهداً بالحفاظ علي وضع المملكة داخل القدس السليبة في أي ترتيب مستقبلي يتعلق بالصراع مع الفلسطينيين.
وإلي جانب ذلك، تعهدت 'تل أبيب' بتقديم تسهيلات لإخراج الاقتصاد الأردني من أزمته المتفاقمة ، وهو ما أكده بيان القصر الملكي الذي أفاد عن أن 'نتنياهو' و 'عبد الله' وقعّا اتفاقية تسمح بتصدير المحاصيل الزراعية إلي الضفة الغربية المحتلة.
ومن جهتها، نقلت صحيفة 'هآرتس' عن مسؤولين كبار في البيت الأبيض قولهم، :' إن صياغة خطة التسوية شارفت علي الانتهاء ؛ لكن الذي يجري اليوم هو محاولة التوصل إلي موعد رسمي للإعلان عنها من خلال التعرف إلي رؤية الأطراف الحليفة في المنطقة'.
وبحسب هؤلاء المسؤولين –الذين فضلوا عدم ذكر هويتهم- ؛ فإن اجتماع الملك الأردني بمستشاري 'ترامب' استحضر مخرجات لقاء الملك ، و'نتنياهو'.
وتعد هذه أول زيارة لمسؤولين أمريكيين رفيعي المستوي منذ نقل سفارة الولايات المتحدة إلي المدينة المقدسة.
وبدوره، رأي الكاتب والمحلل السياسي 'راسم عبيدات' أن هذا الحراك غير المسبوق في المنطقة يؤشر إلي أن 'صفقة القرن' باتت أقرب إلي الطرح من أي فترة مضت.
وخلال حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، قال 'عبيدات'، :' المعطيات الأولية تظهر أن أمريكا وعبر أدواتها ستعمد إلي البدء من قطاع غزة عبر إطلاق مشاريع ضخمة تتصل بالأمور الحياتية من قبيل الكهرباء ، و المياه ، و المطار ، و الميناء وما شابه (..) المسألة هذه ملقاة علي كل من قطر ، السعودية ، والإمارات لأجل تمويلها ، والتكفل بدفع الثمن كون الأمر سيكون علي حساب أراض مصرية تمهيداً لإعادة القطاع إلي الحكم الإداري المصري'.
وأوضح الكاتب الفلسطيني أن النقطة المركزية التي ينطلق منها هؤلاء المتآمرون هي 'السلام الاقتصادي' الذي نادي به 'نتنياهو' أكثر من مرة، والذي يقوم علي مقايضة الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني بمشاريع و رشاوي مالية.
وتابع القول، :'إن إدارة ترامب تهدف من وراء إرسال مبعوثيها للمنطقة إلي تحديد دور كل طرف فيما يخص الصفقة التصفوية ، و التأكيد علي الالتزامات المترتبة علي كل منهم'.
ويُتوقع أن يصل مبعوثا واشنطن في وقت لاحق إلي 'تل أبيب' كجزء من زيارتهما للمنطقة، والتي تشمل أيضاً محطات في : مصر ، والسعودية ، وقطر.
المصدر: ارنا
رأیکم