اكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محمد باقر قاليباف ان السياسة الثابتة للجمهورية الاسلامية الايرانية تقوم على الوحدة ودعم الشعوب المسلمة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال محمدباقر قالیباف، في كلمته بمراسم بدء المسابقات الدولية الطلابية للقرآن الكريم في العتبة الرضوية المقدسة يوم الجمعة، اننا بحاجة الى الوحدة بين البلدان والشعوب الاسلامية اكثر من اي مضى لانها ضرورة لايمكن تجاهلها وتشكل السبيل الوحيد للامة الاسلامية في وقت يخطط الغربيون والمستشرقون لتاجيج الخلافات ومناهضة الاسلام وهذا العداء برز في القرن الاخير اكثر من اي وقت مضى.
واضاف، ان السياسة الثابتة للجمهورية الاسلامية الايرانية تقوم على الوحدة وتعزيز صفوف الامة والبلدان الاسلامية والوحدة بين جميع القوى والاحزاب والمذاهب والفرق الاسلامية.
واعرب عن امله ان تشكل هذه المبادئ في المسابقات القرآنية الى جانب ضريح الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام فرصة طيبة لاغتنامها من قبل جميع المشاركين.
ولفت الى ان الاحزاب التي تأسست في اوروبا خلال القرن الاخير تمارس العنف وتناهض الاسلام والمسلمين في هذه الشعوب ومن ثم تعكس صورة مشوهة عن العنف والارهاب المزعوم في البلدان الاسلامية الى العالم.
ونوه الى ان الغربيين يعدون الارهابيين ويروجون للعنف ويثيرون الخلافات في المجتمعات الاسلامية التي باتت تعاني من المشاكل اليوم ولاشك ان شريحة الشباب في الامة الاسلامية هم في الطليعة لمواجهة هذه المؤامرات.
المصدر: وکالة أنباء فارس