واصل إرهابيو "جيش الإسلام" في بلدة الضمير في منطقة القلمون بريف دمشق الشرقي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في إطار الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الدولة السورية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس بإخراج إرهابيي "جيش الاسلام" من بلدة الضمير إلى منطقة جرابلس وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء وذلك بعد تسليم أسلحتهم.
وذكر أحد ضباط الجيش السوري في تصريح لمراسل وكالة سانا، أن من بين الأسلحة التي سلمها إرهابيو تنظيم "جيش الاسلام" 6 آليات مثبت عليها رشاشا دوشكا ورشاشان عيار 32 مم مضادان للطائرات ورشاشان عيار 5ر14 بالاضافة الى بعض الأسلحة الفردية والخفيفة مثل البنادق ورشاشات بي كي سي وقناصات نوع فال وبعض القطع المتوسطة مثل الدوشكا المثبت على مناصب أرضية وقواذف آر بي جي وهاون عياري 82 و 60 وقاذف بي 7 بالاضافة لأجهزة اتصال متنوعة.
وذكر مراسل سانا الحربي أن عدد الإرهابيين المقرر إخراجهم من الضمير يبلغ 1500 إرهابي إضافة إلى عائلاتهم ليبلغ العدد الإجمالي لهم نحو 5 آلاف، مبينا أن وحدات من الجيش السوري ستدخل إلى البلدة بعد إخراجهم لتمشيطها وتطهيرها من الالغام.
ويأتي الاتفاق بإخراج الإرهابيين من بلدة الضمير بعد 4 أيام من خروج آخر دفعة من إرهابيي "جيش الإسلام" من مدينة دوما إلى جرابلس حيث دخلت بعد ذلك وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى مدينة دوما لتعزيز الأمن والاستقرار داخل المدينة.
انتهی/