قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشوري الإسلامي حسين نقوي حسيني إنه تم عقد إجتماع داخل البرلمان لبحث الإنتخابات العراقية وتداعياتها بحضور المساعد الأول لوزير الخارجية جابري أنصاري.
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للقاضي الأول في "جيش الإسلام" زين الدين عابدين وقد حلق ذقنه بعد وصوله إلى تركيا، عقب خروجه من مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
على أثر عمليات الجيش السوري في الريف الدمشقي وتحديدا على الجبهة الشرقية منها، وقيامه بعدة اتفاقيات تسوية تقضي باخراج المسلحين بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط لعناصر الجيش ، إلا أن القلمون الشرقي حمل معه الكثير من السلاح والذخيرة الذي سلم للجيش السوري.
اعتبرت الخارجية الروسية أن الهدف الحقيقي من الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية المشتركة على سوريا يكمن في إتاحة الفرصة للمسلحين المعارضين للسلطات السورية لالتقاط أنفاسهم.
واصل إرهابيو "جيش الإسلام" في بلدة الضمير في منطقة القلمون بريف دمشق الشرقي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في إطار الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الدولة السورية.
أفادت مراسلتنا ببدء تسليم عناصر "جيش الإسلام" أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة تمهيدا لسريان اتفاق يقضي بخروج نحو 1000مسلح منهم من مدينة الضمير في القلمون الشرقي إلى جرابلس شمالي سوريا.
كشفت قناة الإخبارية السورية عن العثور في مدينة دوما المحررة، على وثائق تفضح تورط المسلحين هناك في تصنيع أسلحة كيميائية، وأخرى تثبت التعاون بين جيش الإسلام وكل من داعش والنصرة.
صرح قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو، أن القوات الحكومية السورية سيطرت على مدينة دوما، التي كانت يسيطر عليها سابقا المسلحين من جماعة "جيش الإسلام".
افاد مصدر رسمي سوري ان الارهابيين الذين يطلقون على انفسهم "جيش الإسلام" في حالات انهيار واذرعهم الإعلامية تستعيد فبركات الكيماوي في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري.
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مسلحي "جيش الإسلام" في مدينة دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
صرح قيادي في تنظيم "جيش الإسلام" في سوريا بأنه لا يرفض الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية، والتي أعلنت عنها موسكو، لكنه طالب بـ"التنفيذ الكامل" لقرار مجلس الأمن الأخير بشأن سوريا.
مع التموضع السعودي التدريجي نحو التأقلم مع المتغيّرات السورية، رغم ضجيج بيانات التأكيد على ثبات الموقف لمنح قوى المعارضة السورية فرصة التحرك من دون إحراج، صارت تركيا تحت المجهر الأميركي والروسي، فمنطقة التهدئة في الغوطة الشرقية ومن ضمنها مواصلة المعارك مع النصرة، التي انضمّ إليها جيش الإسلام كانت أولى الخطوات السعودية التي سبقت التموضع التركي المنتظر.
تجدد الاشتباكات بين جبهة النصرة وجيش الإسلام في الغوطة الشرقية لدمشق وسقوط ما يزيد عن 30 قتيلاً للطرفين، بينما تسيطر جبهة النصرة على مزارع في منطقة الأشعري.
البندقية سيدة الكلمة في معظم نزاعات الميلشيات المسلحة في سورية، حتى وإن كانت تلك النزاعات ضمن الجسد والإيديولوجية الموحّدة؛ فالمصالح والأهداف البعيدة والمكاسب المادية فوق كل الاعتبارات.
يبدو أن قدر الغوطة الشرقية أن تدفع من دماء أبنائها ثمن طموحات أمراء الحرب ونزواتهم الشخصية وارتباطاتهم الإقليمية، ولا سيما في ظل معلومات حصلت عليها «الوطن» تؤكد أن الاقتتال بين الميليشيات المسلحة كان سيندلع بجميع الأحوال.