اصدرت جمعية الوفاق الوطنية الاسلامية بيانا اعلنت فيه ان النظام البحريني يضيق الخناق ويزيد من حجم الحصار والإقامة الجبرية حول منزل آية الله قاسم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال البيان ان النظام البحريني اقدم يوم الخميس ١٢ نيسان/ابريل ٢٠١٨ على فرض مزيد من الحواجز العسكرية والأمنية في مَحيط منزل اكبر واهم مرجعية دينية في البحرين سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وأقدمت قوات مدججة بالسلاح على وضع حواجز إسمنتية قطعت من خلالها بعض الطرق الفرعية في المنطقة المحيطة من خلال تعدد دوائر الحصار والإقامة الجبرية حول منزل الشيخ عيسى قاسم.
واعتبرت الوفاق هذا السلوك بالعدائي وغير الاخلاقي الذي يكشف عن أزمة حقيقية لدى النظام مع نفسه وفي تعامله مع المكون الشيعي في البحرين الذي يتعرض لابشع حملة تهميش وتمييز وقمع وحصار لم تشهد لها البحرين والمنطقة مثيل.
وقالت الوفاق ان الإقامة الجبرية حول منزل الشيخ عيسى منذ ١١ شهراً حتى الآن ولا يستطيع احد ان يصل لمنزل الشيخ حتى من ابنائه القاطنين خارج المنزل ويتم التضييق عليه حتى في الحصول على العلاج وهو في نهاية العقد السابع من عمره.
واكدت الوفاق ان سماحة الشيخ تعرض لاسقاط جنسيته وهو اصيل وله جذور تاريخية عميقة ضاربة في البحرين وهو احد آباء الدستور البحريني حيث كان احد أعضاء المجلس التأسيسي الذين وضعوا اول دستور للبحرين في العام 1972 بعد الاستقلال، وهو صاحب الدور الأكبر في الحفاظ على الامن والاستقرار والسلم الاهلي والوحدة الوطنية منذ القدم وبرز هذا الدور بشكل أجلى في العام 2011 عندما دخلت البحرين في مسار التصعيد والقمع والاستهداف الطائفي على يد المؤسسات الامنية والعسكرية ومجاميع داعمة لهم.
واكدت الوفاق ان الشيخ عيسى قاسم يستحق من البحرينيين كل التقدير والحب وقد بادله شعبه بذلك في اكثر من محطة وقد سجلت البحرين اكبر التجمعات التاريخية في عمرها عندما دعاهم الشيخ للخروج في ٩ مارس ٢٠١٢ وخرجوا بمئات الآلاف، وعندما اعتدي على منزله من قبل قوات النظام واحتشد مئات الآلاف امام منزله في ٢٤ مايو ٢٠١٤ تضامناً معه وفداء إليه، وتكرر مشهد الحشود عندما اجتمعت الجماهير الحاشدة واعتصمت امام منزله بعد التعدي السافر باسقاط جنسيته واستمر التضامن الدائم ووصل المتضامنون الليل بالنهار لمدة تزيد على الـ300 يوم وووقفوا في وجه الآلة العسكرية عزّل وبكل سلمية وسقط الشهداء ومئات الجرحى ومئات المعتقلين، فيما عمل النظام على التعريض به وبشخصه وبانتمائه الديني عبر التلفزيون الرسمي والصحافة المحسوبة على النظام.
انتهى/