غادر رئيس الإكوادور لينين مورينو البيرو إلى بلاده على عجل، قبيل "قمة الأمريكتين"، إثر ورود معلومات حول اكتشاف جثث تعود لصحفيين اثنين وسائقهما اختطفوا على الحدود مع كولومبيا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكتب مورينو في حسابه على "تويتر": "قررت العودة على الفور إلى الإكوادور بسبب الموقف الحرج الذي نواجهه في هذه اللحظات".
وأفادت مصادر رسمية بورود معلومات غير مؤكدة عن اكتشاف جثث لمفقودين، وأنه لم يتم الكشف بعد عن هوية أصحاب الجثث.
يذكر أن صحفيين إكوادوريين وسائقهما قد تعرضوا للخطف في ماتاي بإقليم إزميرالداس قرب الحدود الكولومبية في نهاية مارس الماضي.
وأصدرت جبهة تابعة للقوات المسلحة الثورية فارك في كولومبيا التي تعمل على الأراضي الإكوادورية، بيانا يفيد بأن المخطوفين قد ماتوا خلال عملية الجيش في هذه المنطقة.
المصدر: نوفوستي
انتهی/