دافع وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس عن الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن لقوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن، محذرا من أن إنهاء الدعم من شأنه أن يزيد "المسلحين الحوثيين جرأة".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال ماتيس في مؤتمر صحفي الخميس، إن الدعم الأمريكي الذي يشمل مساندة مخابراتية محدودة، وإعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود، يهدف إلى التوصل إلى حل في نهاية المطاف عن طريق المفاوضات وبوساطة الأمم المتحدة.
وأضاف: "يجب أن نصل بهذا إلى التسوية عن طريق التفاوض"، في إشارة للمشرعين الأمريكيين إلى أهمية استمرار دعم التحالف الهادف إلى صنع التسوية في اليمن.
ولفت ماتيس إلى أن فرض قيود جديدة على هذا الدعم العسكري الأمريكي المحدود، يمكن أن "يزيد الخسائر البشرية بين المدنيين، ويعرض التعاون مع شركائنا في مكافحة الإرهاب للخطر ويقلل من تأثيرنا على السعوديين وهي أمور ستؤدي لتفاقم الوضع والأزمة الإنسانية في اليمن".
وتحذر إدارة الرئيس دونالد ترامب السعودية منذ العام الماضي من أن مخاوف الكونغرس بشأن الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك الخسائر البشرية بين المدنيين في الحرب، يمكن أن تحد من المساعدة الأمريكية.
ويحاول فريق من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بينهم الجمهوري مايك لي، والمستقل بيرني ساندرز، والديمقراطي كريس ميرفي، الاستفادة من مادة في قانون صلاحيات الحرب لعام 1973 تسمح لأي عضو بمجلس الشيوخ التقدم بمشروع قانون بشأن سحب القوات الأمريكية من الصراعات التي لم يقر الكونغرس المشاركة فيها.
وسيجبر مشروع القانون في حال إجازته، ترامب على سحب القوات المسلحة الأمريكية من الأعمال القتالية في اليمن أو تلك التي تؤثر عليها.
انتهی/