شدد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد على ضرورة التحرك إلى المعركة للقضاء على الباطل والعملاء.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال إن أحد قيادات الإصلاح يقول قبل سنة ونصف في أحد لقاءاته في محاولة لتقديم نفسه أمام دول الخليج إن 12 ألف من حزب الإصلاح قتلوا في جبهة نهم ومأرب على أيدي الجيش واللجان الشعبية من حزب واحد وفي جبهة واحدة، ما يعني أن لديهم حاليا أكثر من خمسين ألف قتيل من المرتزقة.
وأكد الصماد أن السعودية ليست مستعدة للسلام وأن قرارها ليس بيدها، وإلا كنا جلسنا على طاولة ونتفاوض تفاوض الشجعان، لكن القرار ليس بأيدهم”، وشدد على أنه لن يساوم بكرامة الشعب اليمني وتضحياته إطلاقاً، وقال ما نراه يحفظ للناس كرامتهم وتضحياتهم سنمضي فيه، وإذا هم يريدون إذلال الشعب اليمني والانتقاص من كرامته سنقول لهم لا والشعب اليمني معنا في ذلك”. وقال إن “هناك من يقول أن محمد عبدالسلام في السعودية، يريدون ابتزازنا، وأضاف يريدون سلام نحن مستعدين للسلام، السلام المشرف سلام الشجعان الذي لا ينتقص من كرامة الشعب اليمني.
وأضاف الصماد أن “هناك أعداد هائلة من العملاء خسرت عليهم أمريكا والسعودية والإمارات ودربتهم، وهذا شيء مؤسف ومؤلم أن نراهم بهذا المستوى"، وتساءل قائلا "كيف سيكون وضع أبنه عندما يقتل هذا الشخص، وهو يعتبر نفسه منتمي للمؤسسة العسكرية هذه المؤسسة الرائدة، وشيء مؤسف جداً أنهم ما يزالون يستغفلون العقول عن إيران وتواجد الإيرانيين في اليمن، يعطونا كم قتلوا من إيرانيين وكم أسروا".
ولفت الرئيس الصماد إلى أن هناك إحصائيات بعدد القتلى السعوديين والإماراتيين والسنغاليين والبنقاليين والبلاك ووتر والسودانيين ومن جميع جنسيات العالم، وتابع السودانيون جاؤوا يقاتلوا هنا والأمريكيين فصلوا جنوب السودان وعملوا فيهم المستحيل، ومن المؤسف على أبناء المحافظات الجنوبية الذين يدًعون بمظلومية القضية الجنوبية، هم اليوم يدافعوا على جنوب السعودية في البقع وميدي وعلب.
وأكد الصماد الاستمرار في الصمود والثبات وعدم المساومة مهما بلغت التضحيات. مواقف الصماد جاءت خلال حفل اختتام الدورة التعبوية الأولى لعدد من ضباط قوات الحرس الجمهوري وقوات العمليات الخاصة ولواء الحماية الخاصة، والتي نظمتها وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في إطار الحشد والتعبئة لمنتسبي القوات المسلحة.
المصدر: المسيرة نت