قدمت منظمة الطيران المدني الايرانية تقريرا يتضمن ايضاحات حول حادث تحطم طائرة الركاب (ART) قرب مدينة ياسوج بجنوب غرب ايران الاسبوع الماضي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقالت المنظمة ان الرحلة المرقمة 3704 التابعة لشركة آسمان كانت تحمل على متنها 66 راكبا بينهم طاقم الطائرة المؤلف من 6 اشخاص قد غادرت مطار مهراباد بطهران في الساعة 8:05 يوم 18 شباط/ فبراير الجاري وبعد نحو ساعة و 25 دقيقة من بدء الرحلة انقطع الاتصال بين الطيار وبرج المراقبة في مطار ياسوج وتحطمت الطائرة على مسافة 9 اميال في شمال مطار ياسوج.
ولفت التقرير الى انه وفق خطة حالة الطوارئ فان لجنة البحث والانقاذ في مركز السيطرة على اجواء البلاد ومركز ادارة شؤون الازمات في منظمة الطيران المدني الايرانية شكلتا لجنة لادارة شؤون الازمات في محافظات طهران وفارس واصفهان وكهكيلويه وبوير احمد وتم ايفاد فريق لتنسيق عمليات البحث والانقاذ الى المنطقة وبالتزامن تم التنسيق اللازم لايفاد كوادر المنظمات المدنية والعسكرية المعنية الى المنطقة وتحليق طائرات الاستطلاع والمروحيات والطائرات المسيرة بهدف التقاط الصور والبحث الدقيق في منطقة الحادث وتشكيل فريق مختص بهدف البحث واستخراج المعلومات الواصلة من الاقمار الصناعية والصور الملتقطة لمنطقة الحادث.
ونوه الى ان الخطة المهمة اللاحقة تمثلت بتحديد الاماكن المحتملة لتحطم الطائرة حيث ان اجتماعات عقدت في مجال ادارة الازمات الجوية واكتساب شهادات محلية لاشخاص في المنطقة وقوات الشرطة والتقنيات الفنية والتخصصية حيث تم تحديد ثلاثة اماكن احتمالية لتحطم الطائرة عند الساعة 05:30 صباح يوم الاثنين.
ولفت منظمة حسب ماذکرت وکالة فارس الى ان المروحيات قامت بتغطية الموقع وحددت المكان النهائي لتحطم الطائرة عند الساعة 19:00 يوم الاثنين من خلال استخدام الصور الملتقطة من الطائرات المسيرة والاشارات الملتقطة من شركة ايرانسل للهاتف الجوال والاستماع الى بيانات التحليق للطيار وتحديد مكان واحد بدلا من ثلاثة حيث تم تحديد وطبع الخارطة النهائية لمكان تحطم الطائرة.
ونوه التقرير الى ان طائرتين من سلاح الجو قامت بالتقاط صور لمكان الحادث حيث تم تحديد موقع تحطم الطائرة عند الساعة 10 من صباح يوم الثلاثاء واجريت عمليات النقل الجوي لفرق الاغاثة والانقاذ ومغاوير الجيش في الساعة 14:00 بعد توجيهها حول تجميع الجثامين ونقل صور الصندوق الاسود من قبل خبراء منظمة الطيران المدني.
واشار الى ان خبراء من الشركة الفرنسية المصنعة للطائرة قد وصلوا الى ايران وانضموا الى مجموعة دراسة الحادث.
انتهی/